الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمري 17 سنة وطولي 165، هل طولي مناسب؟ وهل سيزيد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بعمر 17 سنة و7 أشهر، طولي 165، هل طولي ممتاز؟ وهل توقف طولي؟ وكم سيصل تقريبًا عند اكتمال النمو؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عيسى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

طولك يعتبر معتدلاً، وطول الانسان تتحكم فيه العوامل الوراثية بشكل كبير جدًا، أي أن 70% من طول الإنسان تحدده العوامل الوراثية، والـ30% الأخرى تحدده عوامل أخرى، والأعمار التي يتوقف فيها النمو تتفاوت عند الشباب، إلا أن معظمهم يتوقف عنده النمو بين سن (18-19) سنة, والبعض يستمر زيادة الطول عنده بشكل بطيء حتى سن (21) سنة؛ لذا فإنه ما زال المجال عندك أن يزيد طولك بإذن الله بمتوسط 2-3 سم حتى تتوقف زيادة الطول عندك.

أما ما ينصح به في مثل حالتك:
- النوم المبكر، وأخذ قسط كاف من النوم بين (8-10) ساعات يوميًا، وإن أمكن (11) ساعة، فهذا أفضل للمراهق في فترة النمو؛ لأن هرمون النمو يفرزه الجسم أثناء النوم، ولذا يجب أن يلغى السهر.

- الرياضة اليومية - ولو لمدة نصف ساعة- ومنها السباحة، ومنها أيضا تمارين التمدد، وتجدها على الموقع التالي:
http://www.walktallshoes.com/the_super_stretch.html

هذا يساعد على الاستفادة من المسافات بين الفقرات، والتي يمكن أن تتحسن بتقوية العضلات في الظهر وتمديدها، ومع المحافظة على استقامة الظهر، وهذا قد يضفي إلى طولك عند القياس بعض الطول.

- التوقف عن الأطعمة السريعة، وتناول الأطعمة الصحية، ومن هذه الأمور المهمة تناول كمية كافية من الفيتامين (د)، مثلا: حبة واحدة (50000) كل أسبوع.

- تناول الحليب ومشتقاته التي تحتوي على الكالسيوم.

- عوّد نفسك بأن تجلس وظهرك مستقيم؛ لأنه يمكن أن تستفيد من المسافات بين الفقرات بأن يكون ظهرك مستقيما، مع تمارين التمدد.

- تناول كمية سوائل كافية يوميًا.

نرجو من الله لك دوام العافية والرضا لما كتبه الله لك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً