الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤثر اضطراب الدورة الشهرية على الحمل مستقبلاً؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 18 سنة، دورتي منتظمة في الغالب، نزلت علي الدورة منذ تاريخ 30-10، والآن التاريخ: 24-11، ولا يزال الدم مستمراً، فذهبت للدكتورة وأعطتني دواء hexakapron tranexamic acix 500mg، وأجرت لي فحصاً للدم وكان 11،5، فما هو السبب في استمرارها في النزول لهذه المدة؟

مع العلم أن كمية الدم قليلة وليست غزيرة، ولا أشعر بألم في البطن.

هل يعتبر ذلك أمرا طبيعيا؟ وما سببه؟ وهل يؤثر على الإنجاب مستقبلاً؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأريد أن أساعدك -يا ابنتي- لكن كلامك لا يتماشى مع ما ورد في استشارتك السابقة، وعند مراجعتي لتلك الاستشارة، فلقد ذكرت بأن دورتك لم تنزل في هذا الشهر، أما في هذه الاستشارة -فحسب ما فهمت- أن الدورة مستمرة عندك للآن ولم تنقطع، فأرجو منك توضيح ما هو الصحيح؟ وما هي تواريخ نزول الدورة بدقة؟ وكم مضى على هذا النزف؟

على كل حال، أحب أن أقول لك: بأن طول الدورة يحسب من أول يوم نزول دم الحيض في الدورة الأولى، إلى أول يوم نزول الحيض في الدورة التي تليها، فإن كان هذا الطول يتراوح بين 24 -34 فهو طبيعي، أما مدة نزول الحيض فهي بين 2-9 أيام، فإذا كانت دورتك بهذه المواصفات فإنها تعتبر طبيعية، أما إذا لم تكن بمثل هذه المواصفات فإنها تعتبر غير طبيعية، فإذا تكرر هذا الاضطراب أكثر من 3 مرات في السنة، فهنا يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية، للتأكد من عدم وجود اضطراب في الغدة الدرقية أو الكظرية، أو هرمون الحليب، أو تكيس المبايض، أو غير ذلك -لا قدر الله- وهذه التحاليل هي:

LH-FSH-TE=OTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4- PROLACTIN- DHEAS

اضطراب الدورة بشكل عام علاجه سهل، وهو لايؤثر على الخصوبة مستقبلاً، فاطمئني -بإذن الله تعالى-.

أسأل الله عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً