الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا حامل في الشهر الثامن بمولودي الثاني، وطلب مني إجراء بعض التحاليل في شهري الخامس، وكانت النتائج كالتالي: /HIV1.2 N2GATIVE /HCV IgG IGMN2GATIVE ANTIGENE HBS POSITIF 22.76/TPHA N2GATIVE/RPR N2GATIVE/ HEMOGLOBINE 10.9 /HEMATOCRITE 33.0/GLOBOULES ROUGE 3.88/.

أعطتني الطبيبة دواء TARDYFERON B9 فقط، لكنني خائفة جدًا من HBS فهل هو التهاب الكبد؟ وهل أنا مصابة به؟ وهل هو المدعو بأبي صفير؟ وما علاقته بالحمل؟

مع العلم أنه كان سلبيًا في حملي الأول، فهل يشكل خطرًا على جنيني؟ وهل هو معد؟ وهل يمكنني الشفاء منه بدون أدوية؟

أرجو الرد، لأنني في حالة لا توصف من الخوف والبكاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ayoub حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم لتشخيص التهاب الكبد الوبائي التسلسل المنطقي في ذلك، والخطوة الأولى هي فحص إنزيمات الكبد ALT & SGOT، وفي حال ارتفاع تلك الإنزيمات عن المعدلات الطبيعية، وهي في الغالب 40 يتم فحص الأنيجين HB sAG، وهو الوحيد المرتفع لديك قليلا، وضرورة فحص IGM & IGG HBV، ووجود IGM يشير إلى وجود التهاب حالي، أما وجود IGG فقط، فهذا يشير إلى وجود التهاب سابق، ومناعة ضد المرض، مع ضرورة فحص HB eAG أو HB cAG وارتفاعها يشير إلى وجود التهاب نشط، وعدم ارتفاعها يشير إلى وجود التهاب خامل.

وأخيرًا: يجب فحص العد النوعي PCR حتى يمكن القول إنك مصابة بالتهاب كبدي، وبخلاف ذلك لا توجد إصابة، حيث إن التطعيم والالتهابات السابقة تترك أجسامًا مضادة HBV antibodies، ولا تشير هذه الأجسام المضادة إلى التهاب حالي، بل قد تشير إلى التهاب سابق أو مناعة بسبب التطعيم ضد فيروس الالتهاب الكبدي، وحتى في حال تأكد الإصابة بالفيروس، فإن العلاج متطور وفعال، ويعطي نتائج جيدة -إن شاء الله- مثل الـ (إنترفيرون Interferon) وغيره، فقط إجراء تلك التحاليل في مختبر معروف بدقة نتائجه، ثم الكتابة إلينا مرة أخرى، أو المتابعة مع استشاري أمراض باطنية وكبد، ومع الطبيبة النسائية المعالجة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً