الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي تكيس وضعف في التبويض، فهل هذه الأدوية مناسبة لحالتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة منذ 7 أشهر، حملت في الشهر الثاني من الزواج، استمر الحمل لمدة 5 أسابيع ثم أجهضت، وبعد 3 أشهر ذهبت إلى الدكتور، واتضح وجود تكيسات على المبايض من الدرجة الأولى، وضعف في بطانة الرحم يصل سمكها إلى (5 ملم)، وصف لي الطبيب الأدوية: أويجا 3.6.9، وسي ريتارد، وجوسبرين، وكالسيوم، وفوليكاب، وجلوكوفاج 500 ).

ذهبت إلى الطبيب في اليوم 11 من الدورة، قال لي: إن التبويض ضعيف جداً، والمبيض الأيمن لم تنزل منه بويضات، والمبيض الأيسر بويضاته لا تتعدى 7 بويضات، لذلك لم يتم تلقيحها، وطلب مني في الدورة القادمة أخذ منشطات للتبويض، فهل يكون ذلك هو السبب في تأخر الحمل؟ وهل الأدوية السابقة الذكر تناسب حالتي؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورهان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تكيس المبايض أمر يحتاج إلى بعض الصبر وعدم الاستعجال؛ لأن التوتر لا يفيد، بل يضر بسبب زيادة اضطراب الهرمونات، والعلاج الموصوف جيد، ولا يصح في المرحلة الحالية تناول منشطات للمبايض، لأن التبويض ضعيف، وقد يؤدي تناول المنشطات إلى زيادة التكيس، وليس إلى حل المشكلة، ولقد ذكرنا لك بعض النصائح في الاستشارة السابقة، مثل: العمل على إنقاص الوزن إذا كنت تعانين من السمنة أو زيادة الوزن، لأن الوزن الزائد هو السبب الرئيسي في التكيس.

وما يؤدي إلى تأخر الحمل، هو ضعف التبويض والتكيس، ولذلك يجب أن تتحلي بالصبر، وتتناولي العلاج الموصوف لمدة لا تقل عن 6 شهور، أو أن يحدث الحمل قبل التفكير في تناول المنشطات، مع ضرورة فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH & Free T، وفحص هرمون الحليب prolactin، وتناول العلاج المناسب حسب نتيجة التحاليل.

وهناك إجراء جراحي، وهو عملية تثقيب للمبايض عند طبيب مختص بتلك العمليات، حيث أن لها نتائج طيبة في ضبط نسبة الهرمونات، وعلاج مشكلة التكيس، وتحسن التبويض، وتنظيم الدورة الشهرية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً