الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهرت لي زوائد جلدية على القضيب.. هل أستطيع الزواج؟

السؤال

السلام عليكم

ظهرت لي زوائد جلدية على القضيب قال لي الطبيب: إنها فيروس الثآليل التناسلية، وأنه حتى لو أزلتها فإنها سوف ترجع ثانية، وخطرها كبير مستقبلا إذا تزوجت. خفت وأصابني الهلع وذهبت لطبيب آخر ففضل إزالتها جراحيًا لأخذها وفحصها مخبريًا، حيث قال إن هناك نوعا من الحسنات أو الزوائد الجلدية لها نفس شكل الثآليل التناسلية بالضبط، فأزلتها جراحيًا وأرسلت الزوائد للفحص.

الفحص يتطلب وقتًا طويلاً قبل النتيجة، أنا في حالة هلع، أرجوكم أفيدوني هل أستطيع الزواج والحياة طبيعيًا؟ فهذه المشكلة أفزعتني، ولم أستطع النوم، ولا الأكل ولا الراحة، هل أستطيع الزواج؟ وهل سوف يؤثر ذلك على حياتي الزوجية؟

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- فأنا في حالة خوف شديد وهلع وحزن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تصفه ينطبق فعلا على وصف الثأليل الجنسية التي تنتقل أحيانًا عن طريق التواصل الجنسي، مع شخص مصاب، وتبدأ بحبة واحدة، ثم تتكاثر، وبالإمكان إزالتها بالكي الكهربائي، أو حتى بالليزر، وإذا تمت إزالتها بالكامل ولدى الطبيب المختص فإن نسبة عودتها تكون ضئيلة جدًا.

بالنسبة لخطرها على الزواج، فإنه يتوقف ما إذا كنت تتواصل مع الزوجة أثناء وجود هذه الثآليل، وإذا تم علاجها قبل الزواج، فليس هناك خطر على الزوجة لا من ناحية انتقال الفيروس، ولا من ناحية المضاعفات المستقبلية.

كل ما ننصح به هو المبادرة بإزالتها، وبعد ذلك ليس هناك ما يستدعي الخوف أو القلق.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً