الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود نوبات خوف وفزع ووسواس.. لكن التحاليل سليمة؟

السؤال

السلام عليكم..

أشكر كل القائمين على هذا الموقع الغني بالمعارف والروائع.

أنا عانيت منذ العام الفارط من القولون، حيث بدأت تنتابني نوبات خوف وفزع ووسواس، وخاصة ووخزات على مستوى القلب، ذهبت إلى طبيب فعمل لي تخطيطاً للقلب، والنتيجة سليمة، والحمد لله.

في الآونة الأخيرة أحيانا أحس برجفان أو ارتعاش في وسط الصدر، يمتد إلى الحنجرة، وبمجرد الإحساس أضع يدي على رقبتي للإحساس بنبض القلب، ولا أجد أي نبضات، وبمجرد زوال الارتعاش أحس بنبضات قلبي رجعت طبيعياً، علماً أني مدخن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التدخين من العادات الضارة بالطبع، ولها مشاكل عديدة يمكن أن تلعب دوراً في مشكلة الإحساس بالنبض، ولذا ننصحك بالتوقف عنه، خاصة وأنت تعاني من هذه المشاكل الصحية.

بالنسبة للقولون والإحساس بالتوتر، فهناك ارتباط كبير بين الاثنين، لكن لابد من السعي للتقليل من التوتر والخوف، والاعتماد على الله، وتلاوة القرآن، والابتعاد عن طريقة التفكير السلبي، وممارسة الرياضة، وتنظيم طريقة الحياة اليومية بالتغذية الصحية المناسبة، وتناول الماء بكثرة وتناول الألياف، والابتعاد عن الدهون وعدم الإكثار من النشويات.

تتحسن الأعراض تدريجياً -بعون الله- ويمكن استخدام علاج مؤقت للتخلص من أعراض القولون، مثل الدوسباتالين لتخفيف الألم إذا وجد، والديسفلاتيل للغازات، وقد يصف لك الطبيب علاجاً إضافياً مهدئاً إذا كانت الأعراض شديدة، لكن لا يجب الاعتماد على هذه العلاجات لفترات طويلة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً