الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الحموضة وألمٍ في الصدر، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم
شكرًا لكم على كل ما تقدمونه من خدمات.

أعاني من الحموضة منذ عام 2011، وقد تناولت مختلف حبوب الحموضة، وتخف الأعراض أحيانًا، وتعود بقوة.

هذه الأيام أعاني من ألم شديد في منتصف الصدر عند المريء، وكأن شيئًا يعتصر المكان، وأتناول أدوية الحموضة، ولكن دون جدوى!

عملت الكثير من فحوصات القلب، -والحمد لله- النتيجة طيبة، وتناولت الحبوب النفسية لفترة، وتركتها خوفًا من التعود عليها، مع العلم بأنني عملت عدة مناظير، والنتيجة التهابات وارتجاع!

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ rashid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب علاج الالتهابات والارتجاع بصورة مناسبة، ثم إعادة المنظار مرة أخرى، وإذا كان المنظار طبيعيًا ولا تعاني من التهابات المعدة والاثني عشر أو مشاكل الارتجاع، ولا توجد جرثومة المعدة أو ما يسمى (بالهيليكوباكتر بايلوري)؛ ففي هذه الحالة قد تكون الأعراض بسبب الضغوط النفسية أو المجهود العقلي أو البدني.

هذه الأعراض تحدث بسبب القولون العصبي، وهذه الأعراض قد تتحسن باستخدام علاج مضاد للاكتئاب أو التوتر، إلاّ أن أفضل العلاج، هو الوقاية؛ وذلك بتنظيم التغذية، وتناول الأطعمة غير الدسمة، وأن تكون متوازنة، والابتعاد عن البهارات والفلفل والمشروبات الصناعية والغازية، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والإكثار من شرب الماء، وتنظيم العمل والنوم، وممارسة الرياضة، وأفضلها المشي لمسافات طويلة لمدة 45 دقيقة أو ساعة وبشكل يومي، والتخلص من الإكثار من تناول الأدوية.

حفظك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً