الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بألم في صدري عندما أرفع ذراعي.. هل سببه الرياضة؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ 5 أشهر كنت ألعب جيمًا، لمدة شهرين متواصلين، وكنت أرفع أوزانًا ثقيلة تفتيحًا وتقفيلاً للصدر وللعضلات، وقبل شهر رمضان بقليل تركت الرياضة لظروف السفر، ومنذ أن تركتها أحسست بألم في وسط صدري، أشعر به عندما أرفع ذراعي أو أحرك يدي فجأة.

ظل الألم معي لفترة لمدة شهر، مع العلم بأني لا أعلم إن كان سبب الألم من الرياضة، أم من هواء المكيف؟ فلقد ذهبت لدكتورين الأول شخص لي المرض على أنه التهاب في المريء، وأخذت العلاج، ولكن لم يحدث شيء ولم أتحسن، وذهبت للآخر شخصه على أنه مرض عضلي روماتزمي، وكتب لي برشام ودهان، ولكن لم يحدث شيء، وظل الألم كما هو.

لا أشعر به مع المجهود -ولله الحمد- وألعب كرة قدم حتى الآن بأريحية، ولكن حين انتهاء اللعب أشعر بالوجع مرة أخرى.

مع العلم أني كنت أدخن لمدة عامين على فترات متقاطعة، -والحمد لله- وتركت التدخين منذ شهرين، أرجو تشخيص حالتي، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن كانت الآلام تزيد عند رفع الذراع، أو تحريك اليد فجأة فهذه ليست من المريء، وليست التهاب مريء، فآلام التهاب المريء تكون بشكل حرقة في أسفل وخلف الصدر، وقد ترتفع إلى أعلى الصدر إلا إنه لا تزيد مع حركة الذراع، وعندما تكون الآلام مع حركة الذراع، فهي إما من عضلات الصدر أو من مفاصل الصدر.

ومهم معرفة مكان الألم أي مكان توضع الألم فإن كان في وسط الصدر أي في منطقة التقاء الأضلاع مع عظم القص، وهو العظم الذي في وسط الصدر فيكون السبب هو مشكلة في هذه المفاصل، وقد يحدث هذا الألم نتيجة رفع الأثقال والحركات الشديدة مع رفع الأثقال.

إن كانت الآلام خفيفة فلا تحتاج لأي دواء، إما إن كانت الآلام شديدة، فعليك بتناول أحد الأدوية التالية:
- brufen 400 ثلاث مرات في اليوم، أو voltaren 100 مرة واحدة في اليوم، وتتناولها بعد الطعام لثلاثة إلى أربعة أسابيع، وبإذن الله تنتهي الآلام.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً