الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج المناسب لحرقة البول؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 25 سنة، أعاني من حرقة شديدة في البول وأثناء التبول، وأثناء القذف وبعده، بعد تحليل البول وجدت (أملاح يورات ++) أخذت يوروسلفين فوار، والبيورينول 100 لمدة أسبوع، فذهب الألم، فأوقفت الفوار، وأخذت البيونول 200 فعاد الألم مرة أخرى.

السؤال هنا: ما العلاج المناسب؟ وهل يؤخذ مدى الحياة؟ وهل الأملاح لها علاقة بحرقة القذف؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكي منه من حرقة في البول وأثناء وبعد القذف؛ هذا يستدعي إجراء فحص وزرع بول وتحسس، وإجراء فحص وزرع للسائل البروستاتي، أو فحص للسائل المنوي؛ لنفي الحالة الالتهابية، مع إجراء تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية للكليتين والمثانة والبروستات؛ لنفي وجود حصيات في الطرق البولية.

فإذا كان هناك التهاب بولي أو تناسلي؛ عندها يجب تناول المضاد الحيوي المناسب حسب نتائج الزرع والتحسس.

أما بالنسبة لأملاح اليورات؛ فالمعالجة تكون بالإكثار من تناول السوائل يوميا (حوالي 3 ليتر يوميا) وذلك للحصول على إدرار بولي أكثر من 2 ليتر في اليوم، واتباع الحمية ناقصة البروتين (التخفيف من البروتينات الحيوانية مثل: اللحوم. والبروتينات النباتية مثل: الفول والحمص والعدس والبازلاء والفاصولياء).

ويمكن إعطاء (الالوبيرينول) للتقليل من إفراز حمض البول، بالإضافة إلى قلونة البول (بواسطة بيكربونات الصوديوم، بيكربونات البوتاسيوم، سيترات البوتاسيوم) عن طريق الفم.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً