الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من عرق النسا، فهل أستمر في إبر فيتامين (ب)؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة بعمر 36 سنة، أعاني من مرض عرق النسا -وكان ذلك تشخيص الطبيب-، وعند أخذ إبر فيتامين (ب) أشعر بالتحسن، ولكن بمجرد إيقافها أشعر بالوهن والضعف، وأقل مجهود أقوم به يتعبني، ولا أستطيع الضغط على قدمي، وأشعر بألم شديد في الساق اليمنى كلها.

هل أستمر بأخذ إبر فيتامين (ب) لفترة طويلة؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريهام حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

ليس كل ألم ينزل من منطقة الظهر إلى الساق هو عرق النسا، فعرق النسا يعني أن هناك انضغاطاً في جذر العصب، إما بسبب الديسك، أي الانزلاق الغضروفي، أو بسبب الاحتكاك في أسفل الظهر، إلا أنه يمكن لآلام عضلات منطقة الورك أن تنزل إلى الطرف السفلي، ويختلف الألم عن آلام عرق النسا، لأن آلام عرق النسا تكون حادة ولامعة، وتترافق مع تنميل وتخدير، وتزداد الأعراض مع السعال والعطاس، أما آلام عضلات الورك تزداد مع الحركة، وخاصة حركة الطرف السفلي، ويمكن للطبيب التفريق أثناء الفحص الطبي إن كانت الأعراض من العضلات، أو من جذر العصب.

أما عن تناول الفيتامينات وخاصة فيتامين (ب)، فليس لها ضرر حتى ولو استمر الإنسان على تناولها؛ لأنها تنحل في الماء، وبالتالي فإن الجسم يتخلص مما يزيد عن حاجته بطرحها في البول، وإعطاء الفيتامين لا يفيد في حالات آلام عرق النسا؛ لأن السبب ليس نقص في الفيتامينات من نوع (ب)، إلا أن الكثير من الأطباء يصفها للمرضى، لأن نقص هذه االفيتايمنات يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأعصاب.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً