الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجريت اختبار منزليا للحمل وظهر موجبا ونتيجة اختبار الدم سالبة فأيها أصدق؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأخرت دورتي (13) يوماً حتى اليوم، أجريت اختبارا لفحص الحمل بالمنزل، بعد سبعة أيام من تأخرها، في البداية لم يظهر لي شيء، ولكنني بعد فترة تتجاوز الساعة ظهر الخطان، ولكن إحداهما أوضح من الآخر، بمعنى أنني حامل.

بعد مدة من الفحص ذهبت إلى إحدى المجمعات الطبية، وأجريت فحص الحمل بالدم، والنتيجة ظهرت سالبة، بعد ذلك أجريت الفحص المنزلي مرة أخرى، فظهر الخطان، إحداها ظهر أوضح من الآخر، وبعد كل فترة يزداد وضوح الخطين أكثر فأكثر، ماذا يعني ذلك؟ وهل أنا حامل ولم يظهر الحمل في فحص الدم؟

علما أنني كنت أشعر في هذة الفترة باضطرابات المعدة، والغثيان، والإحساس بالجوع، فهل هذا يدل على الحمل؟ علما أن دورتي كانت منتظمة، ولكن آخر دورة تأخرت لدي ما يقارب (20) يوماً.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد لفحص البول الإيجابي والذي يشير إلى الحمل وظهور الخطان بشكل واضح بعد عدة ثوان من إجراء الفحص، وليس بعد ساعة، والخط الواضح هو للقياس عليه، ولا علاقة له بالحمل، والخط الباهت لا قيمة له إذا تم فحص الدم لهرمون الحمل (BhCG)، لأنه الأصل في التحليل، وعدم وجود هرمون الحمل في الدم يؤكد عدم وجود حمل، ولا يمكن حدوث حمل مع سلبية اختبار الحمل في الدم.

والغثيان والدوخة ليس حكرا على الحمل، بل عسر الهضم، والحموضة تؤدي إلى تلك الأعراض، وطالما دورتك منتظمة، وهذه المرة الأولى التي تتأخر فيها الدورة فلا قلق -إن شاء الله-، فقط بعض الصبر مع ضرورة قيام الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على استشاري تناسلية للاطمئنان، وتوفير الوقت والجهد والمال.

ولا مانع لديك من العمل على إنقاص الوزن في الشهور القادمة، في حال زيادته، مع تناول أقراص (جلوكوفاج 500 مج)، مرتين يوميا بعد الغذاء والعشاء للمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية، وتناول حبوب (Fesrose F)، التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك اسيد، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، كبسولة واحدة كل أسبوع، جرعة (50000) وحدة دولية لمدة (8 إلى 16) أسبوع، وضرورة الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات بشكل يومي، وتناول أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في تحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية، وزيادة فرص الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً