السؤال
السلام عليكم
أعاني من ضعف حاد في الانتصاب، وفقدان الشهوة أو الرغبة الجنسية.
أنا شاب بعمر 29 عاماً، اقترب زواجي، وأشكو من ضعف الحالة الجنسية والرغبة، وضعف في انتصاب القضيب.
أدمنت على العادة السرية منذ 14 سنة، حتى إني لم أعد أحتلم من ذلك الوقت إلى أن تطور الوضع، وأصبحت لا أشعر بالشهوة أو الانتصاب إلا بعد مشاهدة الأفلام الإباحية.
استمررت على هذا الوضع سنين عديدة، لدرجة أني أصبحت لا أشعر بالشهوة حتى مع المشاهدة، أفرطت كثيراً في عمل العادة السرية لدرجة أنني تفاجأت في إحدى المرات بنزول دم بدل المني أثناء الاستمناء، وتكرر الحال معي مرة أخرى حتى أصابني القلق، فقررت أن أترك العادة السرية، وأن أذهب إلى دكتور ذكورة، وشرحت له وضعي، فطلب مني عمل تحاليل للتأكد من هرمون الذكورة وبعض التحاليل، وبعد أن ظهرت نتيجة التحاليل قال لي: لا توجد لدي أي مشكلة، كل الهرمونات سليمة، والمشكلة لدي هي ضعف فقط في الأعصاب، وعدم تدفق الدم للقضيب.
صرف لي علاجاً مكوناً من حبوب جنتابلكس لمدة 3 شهور، وأكياس بودرة صفراء اللون، اسمها ezerex لمدة شهر، وحبوب مائية شفافة مضادة للأكسدة، أعتقد اسمها فيت، لمدة شهر، وبعد استخدام العلاج شعرت بتحسن قليل في الانتصاب، وأما الرغبة الجنسية فلا زلت أفتقدها.
رجعت للعادة السرية لكي أرى هل أنا قادر على الجماع مستقبلاً؟ فندمت ندماً شديداً أني رجعت لها، لأن وضعي رجع مثل الأول، لا انتصاب ولا رغبة جنسية، وأصبحت أشعر بألم في فتحة الشرج، غالباً يكون بعد الاستمناء، مع ملاحظة أني عملت عملية بواسير وشرخ قبل سنة.
كذلك ألم وحرارة على رأس القضب، ووخزات في الخصية والقضيب، وتبت إلى الله من فعل الاستمناء، وقد أصابني قلق نفسي حيال حالتي، لدرجة أني أصبحت أراقب القضيب في كل وقت، وأحاول أن أشعر بالرغبة.
كذلك لدي انكماش في القضيب في وقت الارتخاء، لدرجة أني لا أحسه في أغلب الأوقات إلا عندما أراقبه وأتحسسه، وهذا الموضوع سبب لي توتراً نفسياً لدرجة أني أجلت زواجي، وأي موضوع يتعلق بالزواج.
أريد زيارة الطبيب مرة أخرى، ولكني متردد، هل أذهب لنفس الدكتور أم ماذا؟ ما هو تشخيصكم لحالتي؟ وما هو العلاج؟ وهل العلاج دائم أم مؤقت؟
وجزاكم الله خيراً.