السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاة عمري 29 سنة، كنت سابقا أعاني من وسواس الصلاة والوضوء، والآن أعاني من أحلام اليقظة، والجلوس وحدي، والتحدث مع نفسي، وأكثر من مرة كنت في حفلة فشعرت بضيق في التنفس، وأحسست أن شيئا سيصيبني، خاصة أنني كنت أعاني من فقر الدم، والإكثار من شرب القهوة، وقد تركت القهوة، واستعملت إبر الحديد، فتحسنت حالتي.
أشعر بالوسواس القهري، وأتوقع حدوث أشياء سيئة، وأيضا قرأت عن حالتي، فأتوقع أنني أعاني من التغرب عن الذات أو اختلاف الأنية، لأنني أتساءل دائما من أنا؟ وما مصدر الصوت حينما أتكلم؟ ومن هم أهلي؟ وكأنهم غير حقيقيين، ولا أستطيع مجالستهم، وقد حاولت التواصل مع خبراء التنمية، لكنني عجزت عن تطبيق كلامهم، فأنا أعيش في قلق وخوف، ولا أشعر بطعم الحياة،، وكثيرة النسيان، وقليلة التركيز، ولا أحس بالأمان والطمأنينة، وكلما تعلقت بشيء وأحببته، كان سببا لحزني، وكل تفكيري في الهرب من الواقع بالارتباط مع مواقع التواصل، بحثا عن علاج الوسواس.
أعاني من هذه الحالة منذ شهرين تقريبا، ولا أستطيع مراجعة الطبيب النفسي، وقد اشتريت فافرين 50 ملج، واستعملت حبة منه، وأشعر بخمول وكسل وإسهال، فماذا أفعل؟ هل أستعمل دواء آخر؟ أم أستمر على ما أخذته؟
طوال الشهرين تعبت كثيرا، لا أستطيع التركيز على شيء، وأشعر بتوتر وضيق في التنفس، وآلام في الحلق كأنها تشنجات، وأشعر ببرودة في القلب من الجهة اليسرى، وألم في الرجل والبطن، وأحيانا أشد شعري، وأحس أنني لست أنا، وكأن الواقع ليس واقعا.
وكذلك أعاني من شدة التعلق بأي رجل أعرفه، فمرة بكيت كثيرا على رجل لم يرد علي، واستمر ذلك حتى تزوج، والأخير ما زلت أتواصل معه، وقد علمت أنه كان متزوجا، فبكيت كثيرا، أخاف أن أصاب بشيء في القلب، ساعدوني، بانتظار ردكم، وشكرا جزيلا، وعذرا على الإطالة، وأريد علاجا فعالا لحالتي، وهل يصلح أن أستخدم فيتامينات، ويلمان مع سيبرالكس؟ سيبرالكس بعد الإفطار، والفيتامينات في الليل.
أرجو الرد وشكرا لكم.