الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني يصاب بعصبية شديدة على فترات.. كيف نعالجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني عمره 14 سنة، ولد ناقص الوزن، ويحتاج لحضانة، أدخل ابني الحضانة أكثر من شهرين، وتسببت في إتلاف شبكية العين، ومشاكل في المخ، هو الآن كفيف لا يرى -والحمد لله- لكن عنده عصبية شديدة، ويحب تكسير الأشياء، تم الكشف عليه، وهو الآن يأخذ علاج رسبادكس 3 سم في الليل منذ شهرين وهدئ، ولكن العصبية عادت من جديد على فترات، وعند العصبية يشتم بألفاظ بذيئة ويضرب أي شيء بجانبه حتى لو كان أمه أو أباه.

أرجوكم الرد السريع لحالة هذا الطفل المسكين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطفل في مرحلة عمرية حرجة، وكل الأطفال في هذه المرحلة التي يتحولون فيها من الطفولة إلى الرجولة يتمردون على سيطرة اﻷهل، والطفل موضع السؤال كفيف، وهذا يشعره بقصور قدراته، وبالتالي يصيبه الغضب الشديد، بجانب العلاج الدوائي، يجب احتواء الطفل ومحاولة إيجاد متنفس له يجد فيه نفسه، وأهدافًا يمكنه تحقيقها ليشعر بذاته، وبالتالي يهدئ، هذا بالطبع يعتمد على قدراته التعليمية، لكن يجب دمجه وسط مجتمع، وهناك جمعيات لرعاية المكفوفين تقيم أنشطة تعليمية واجتماعية.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً