السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سؤالي عن توريد اللثة بالليزر، هل تتم فيها معالجة اللثة المتضررة من تلبيسات البورسلان؟ فقد عملت لأسناني زيركون بعد البورسلان، ولكن اللثة ما زال لونها غامقا، هل تتم معالجتها بالليزر؟ وهل يعتبر من الوشم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ محبة للخير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختي الكريمة- في موقع استشارات إسلام ويب.

لتلون اللثة أسباب عديدة، ويختلف التشخيص والعلاج حسب درجة اللون، ومن هذه الأسباب:

1- التلون الناتج عن استخدام بعض العقاقير والأدوية، أو التلون المرافق لبعض الأمراض كداء أديسون، أو عند مرضى الفشل الكلوي، أو مرضى السكري، حيث تأخذ اللثة اللون الغامق.
2- تلون حواف اللثة باللون الأحمر مترافقا مع النزف الناتج عن التهابات اللثة.
3- التلون الناتج عن استخدام العادات السيئة كالتدخين ونحوه.
4- التلون الناتج عن بعض الأمراض اللثوية الورمية السليمة منها أو الخبيثة، وغالبا ما تأخذ اللثة في هذه الحالة اللون الأبيض.
5- تلون اللثة عند أصحاب البشرة السمراء، حيث نلاحظ تبقعات باللثة باللون الأسمر الناتج عن توضع البقع القيتامينية ضمن النسيج اللثوي، ويكون علاجها في الحالات الشديدة بتوريد اللثة بالليزر؛ لتحقيق ناحية جمالية أفضل لابتسامة المريض.
6- التلون الناتج عن استعمال الحشوات والتعويضات السنية عند طبيب الأسنان، كاستعمال التيجان والجسور الحاوية على معدن، أو استعمال الحشوات المعدنية، حيث يلاحظ تلون حواف اللثة المجاورة للتعويض باللون الفضي أو الأسمر، وهو الذي تشتكين منه.

يكون العلاج في هذه الحالة بإزالة التعويض المسبب للتلون أولا، ومن ثم يمكن إزالة هذا التلون بواسطة الليزر، وهو إجراء سهل، ولا يحتاج سوى بضع دقائق، كما يمكن إزاله هذا التلون جراحيا بتقشير اللثة المتلونة، ووضع ضماد لمدة خمسة أيام، والإجراء الجراحي مؤلم، ويحتاج فترة شفاء طويلة، لذلك من الأفضل إزالة التلون بواسطة الليزر؛ لراحة المريض، كونه لا يحتاج وقتا طويلا للعمل، وفترة الشفاء سريعة.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.