السلام عليكم.

آخر دورة كانت في تاريخ 9/11، انتهيت منها 15/11، وحصل جماع في تاريخ 17/11، فنزل دم قليل لونه بني يوما كاملا، وما زال مستمرا في بداية اليوم الثاني، ونزل بتاريخ 20/11، وقبل نزوله كنت أشعر بألم خفيف أسفل الظهر، ومغص خفيف يشبه ألم الدورة، فهل هذه علامة حمل؟

أنا أستخدم حبوب هيردال للشعر، يحتوي على الفيتامينات والحديد والمعادن والزنك، استخدمته لمدة شهر، حبة في اليوم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة لا يحدث فيه حمل؛ لعدم وجود بويضة، وحيث أن الدورة انتهت في 15 ذو القعدة، فإن التبويض لا يحدث قبل 22 ذو القعدة، وتظل فرصة الحمل قائمة بعد ذلك لمدة أسبوع، والإفرازات البنية التي نزلت بعد الغسل تشير إلى ضعف بطانة الرحم بسبب نقص هرمون البروجيستيرون الذي يفرز من جراب البويضة بعد خروجها من المبايض، وبالتالي فإن احتمال الحمل ضعيف للغاية، أو حتى لا نعطي أمل كاذب لا يوجد حمل في هذه الدورة، ولا بأس من تناول فيتامينات لتقوية الدم، وللوقاية من تساقط الشعر، ولا قلق منها.

ولإعادة تنظيم الدورة وتقوية بطانة الرحم، يمكنك تناول حبوب البروجيستيرون الصناعي والتي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، أو حتى حدوث الحمل، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، لمدة 6 شهور، وإنقاص الوزن في حال زيادته.

مع تناول حبوب تحتوي على فوليك أسيد وحديد تسمى Ferose F قرصا واحدا، وكبسولات فيتامين د الأسبوعية كبسولة واحدة كل أسبوع، لمدة 8 إلى 16 أسبوعا؛ لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام، مع الغذاء الجيد المتوازن.

وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، وشرب شاي أعشاب البردقوش والمرمية ومغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وحليب الصويا، كل ذلك يساعد -إن شاء الله- في تحسن التبويض وتنظيم الدورة الشهرية؛ لأن تلك الأطعمة والمشروبات لها بعض الخصائص الهرمونية المفيدة في تنظيم الدورة الشهرية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.