السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب في العشرين من العمر، ملتزم -ولله الحمد-، ابتليت من قبل الالتزام بممارسة العادة السرية، وكنت لا أكف عن التوبة منها، ثم أرجع لها مرة أخرى، حتى أصبحت عندي كالإدمان بمعدل أربع مرات في الأسبوع الواحد.

حاليا أنا أعاني من آلام في أسفل الظهر، وأسفل المعدة، واليرقان في الكبد، وذهبت للطبيب وأعطاني علاجا لليرقان. لكن هل ما لدي من ألم في الظهر، والمعدة، واليرقان هو أعراض سرطان أو احتقان البروستاتا بسبب العادة السرية؟

وهل إن توقفت عنها -بتوفيق من الله- ينتهي احتقان البروستاتا؟

وجزاكم الله عنا خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سرطان البروستاتا لا يصيب الشباب في العشرينيات، ولا علاقة له بالعادة السرية، والألم أسفل المعدة ويرقان الكبد لا علاقة لهما بالاستمناء.

أما الألم أسفل الظهر فقد يكون بسبب احتقان البروستاتا. وعادة ما يكون احتقان البروستاتا بسبب كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ(Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).