الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للتهريب في القلب علاقة باضطراب الضربات وما العلاج؟ أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي ضربات القلب تروح وتجيء، وعملت تخطيطا، وقالوا: ليس عندك شيء. وبعد فترة عادت لي الضربات مرة أخرى، فذهبت مستشفى آخر، وعملوا تخطيطا للقلب، ووجدوا ضربات في البطين الأيمن، وعملت الأيكو، وطلع القلب والشرايين سليمة إلا أنهم وجدوا تهريبا بسيطا في القلب بحدود (1) إلى (1.5%) تقريباً، فهل له علاقة باضطراب ضربات القلب البطين الأيمن؟ وما هي أعراضه؟ وهل له علاج؟ علماً أنهم لم يصرفوا لي أي علاج.

لمثل حالتي هل الرياضة الشاقة تؤثر علي؟ وهل لو أستخدم المكمل الغذائي (أورجنين) للصحة العامة والجنسية له أثر سلبي لمثل حالتي؟ وماذا عن دواء (سيالس) هل يؤثر على حالتي؟

أرجو الإفادة بالتفصيل، والنصائح الخاصة لمثل حالي مشكورين، وجزاكم الله عنا كل خير.

العمر 39 سنة، الطول 165سم، الوزن 67 ك، وليس لدي أي أعراض أشكو منها سوى ما ذكر، وغازات في البطن، ولا أستخدم أي علاج، ولله الحمد والمنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن نبض القلب الطبيعي يتراوح من (60) إلى (100) نبضة بالدقيقة عند الراحة، ويمكن أن يزداد هذا النبض عند الجهد أو ممارسة الرياضة، وحتى عند التوتر والإرهاق، وإن من أهم أسباب ارتفاع النبض الإجهاد والتوتر والإرهاق، كالسهر الطويل، أو العمل المرهق، وكذلك يساعد على زيادة النبض تناول المنبهات بكثرة كالقهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة.

من الأسباب المرضية لتسرع القلب: فقر الدم، وكذلك زيادة نشاط الغدة الدرقية، وبعض الاضطرابات في الشوارد أو أملاح الدم، وتوجد أسباب قلبية لتسرع القلب لها علاقة بأجزاء القلب كالأذينات، أو البطينات، أو بالجملة العصبية المنظمة لدقات القلب.

لذلك ينصح بشكل عام بالابتعاد أو التخفيف من المنبهات أو مشروبات الطاقة، وخاصة قبل النوم بعدة ساعات، وإن ممارسة الرياضة تعتبر من الأمور الجيدة والمفيدة للقلب، ولا مانع منها، وأما الأدوية والمنشطات يفضل التخفيف منها، وعدم الإفراط في استعمالها؛ لأنها تؤثر على الدورة الدموية بصورة عامة، وتسبب بعض الإرهاق للقلب، وإن أردت استعمال هذه الأدوية فيمكنك المتابعة مع طبيب القلب، وهو يحدد لك الجرعة المناسبة، والتي تتوافق مع حالتك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً