الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل ولم يظهر نبض الجنين في السونار.. فهل من خطورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ من العمر (44) سنة، وتزوجت منذ عام وأربعة شهور، في بداية الزواج انتظرت الحمل لمدة ثلاثة شهور، ولكنه لم يحدث، وذهبت لعمل الحقن المجهري، وأجريت ثلاث عمليات، ولكن للأسف كان مصيرها الفشل، وبعد ثلاثة شهور من تاريخ العملية الأخيرة حملت حملاً طبيعياً، وكانت آخر دورة لي 24/5/2015، واليوم هو 7/7/2015، وكنت عند الطبيب يوم الأمس، ولم يظهر النبض في السونار العادي، فهل هناك خطورة؟

علماً أنني عند تأخر الدورة أجريت التحليل الرقمي، وكانت النتيجة (344)، وبعدها بثلاثة أيام كانت (752)، وبعد (48) ساعة أصبحت (1303)، قلقة جداً، وأتناول أقراص اوميجا (369) لوجود الضغط والكولسترول، فهل في تناولها أي ضرر؟

وأعاني من نقص فيتامين (d3)، فمتى يجب أخذ أقراص فيتامين (d3)، علما بأنني أتناول أقراص (برجناكير) مع حمض الفوليك، (وجاسبرين81)، (وديفاستون الدوميت).

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ magda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما كان ينبغي إجراء عمليات التلقيح المجهري، لأن تلك الخطوة قفزة على خطوات قبلها كثيرة، منها الصبر بعض الشيء، ومنها منشطات المبايض، مع تقديرنا لخوفك من مرور الوقت، حيث إن السن (44) عاما -حفظك الله- وعموما -الحمد لله- فقد يسر الله -سبحانه وتعالى- الحمل، وتزايد نسبة الهرمون الرقمي جيدة، وتشير إلى نمو الحمل بشكل طبيعي -إن شاء الله-.

ومدة الحمل حتى الآن هي (44) يوم، أي أنك أكملت الأسبوع السادس، وفي بداية الأسبوع السابع، ومن المعروف علميا أن نبض الجنين يظهر في نهاية الأسبوع السادس، وأول الأسبوع السابع، وبالتالي يمكن إعادة السونار مرة أخرى بعد أسبوع أو أسبوعين، وزيادة في الاطمئنان يمكن إعادة الحمل الرقمي، والمفروض أنه زاد زيادة كبيرة حتى الآن، وفي ذلك إشارة إلى استقرار الحمل، فلا قلق ولا خوف -إن شاء الله- مع استمرار المتابعة، وتناول الفيتامينات، والمثبت، وبقية العلاج، وفيتامين (د) مهم جدا لك وللجنين، ويمكنك تناول الكبسولات الأسبوعية (50000) وحدة دولية كل أسبوع لمدة (2 إلى 4) شهور.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً