الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل بعد الإجهاض مرتين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
أولاً: لكم جزيل الشكر على الرد على جميع أسئلتي.

عفواً قمت سابقاً بإرسال قصتي، حيث إنني أجهضت مرتين، الأولى نزيف قبل تمام الشهر الثاني، والثانية موت الجنين داخل الرحم قبل تمام الشهر الثاني، وفي المرتين تم عمل عملية إجهاض، وكحت للرحم، المرة الأخيرة بتاريخ شهر 6 يونيو.

السؤال: حتى الآن لا يوجد حمل، والحمد لله على كل شيء! هل توجد مخاطر من العمليتين السابقتين تؤثر في الإنجاب فيما بعد؟

مع العلم أنه تم إجراء الكحت بالمرتين تحت إشراف طبيب استشاري كبير بالمستشفى الخاص، هل أحتاج إلى منشطات تبويض؟ مع العلم أنني متزوجة منذ سنة واحدة فقط؟ هل التبويض يحدث مرة واحدة كل شهر في خلال عشرة أيام فقط بعد انتهاء الدورة بعشرة أيام، ويستمر فقط يومين، أم ماذا؟ هل توجد تحاليل هامة يجب إجراؤها للوقاية من الإجهاض مرة أخرى؟ هل آخذ كلوميد الآن، أم لا؟ احتمال إنجاب طفل مشوه ـ نتيجة ما حدث لي ـ تشعرني بالخوف فيما بعد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا داعي للقلق والاستعجال على حصول الحمل؛ لأن القلق وكثرة التفكير يؤثر سلباً على حدوث الحمل، ولا أعتقد أن التأخر في الحمل هو نتيجة العمليتين السابقتين، وليس هناك مخاطر من ذلك، وعليك إجراء بعض التحاليل مثل: FSH,LH ,S.PROGESTRONE ، PROLACTINE LEVEL، وعمل سونار للرحم، وبعض التحاليل الخاصة التي يراها الطبيب المختص بعد الفحص السريري.

التبويض يحدث مرةً في الشهر، وعادةً ما يحدث في 14يوم قبل موعد الدورة القادمة.

الكلوميد يؤخذ تحت إشراف الطبيب، وحسب نتيجة التحاليل إذا كان هناك كسل في المبايض أم لا.

وللوقاية من الإجهاض في الحمل القادم بإذن الله يمكن استعمال حمض الفوليك لمدة شهرين قبل الحمل، واستعمال الإسبرين، وفيتامين E &C، وأقراص DUPHASTONE عند حصول الحمل، وبإذن الله سيتم الحمل بطفلٍ سليم غير مشوه.
عليك بالدعاء والتضرع إلى الله، والصبر.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً