الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تهتك الغضروف الهلالي في الركبة أثر علي، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

عندي تهتك في الغضروف الهلالي من الدرجة الثانية في الركبة اليسار، وأحيانا مع المجهود ركبتي لا أستطيع فردها، ولا الارتكاز عليها من شدة الألم، مع المشي بصعوبة.

فما الحل؟ وبم تنصحني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري -يا أخت علياء- كم هو عمرك؟ وما هي مهنتك؟ وأن كنت تمارسين الرياضة؛ لأن أخذ القرار إن كنت بحاجة لإجراء عملية للغضروف يعتمد على عدة أمور، والعمر أحد هذه الأمور، فإن كان الشخص في مقتبل عمره، وهناك آلام مستمرة، وطبيعة عمله تتطلب منه المشي أو الجري الكثير، وكان التمزق في الجزء الداخلي من الغضروف، ولم تتحسن الآلام بسرعة بعد الإصابة؛ فإنه يفضل التدخل الجراحي.

إذا كان التمزق في الثلث الخارجي؛ فإن هذا الجزء يمكن أن يلتئم بنفسه بسبب أن هذا الجزء فيه تروية جيدة من الدم، أما الجزء الداخلي فإنه لا يلتئم بعد التمزق، فإن استمرت الآلام وصعوبة الحركة، وكان التمزق في الجزء الداخلي؛ فإن الطبيب يقرر العملية؛ لأن بقاء التمزق لفترة طويلة دون تدخل جراحي قد يؤدى إلى عدم ثبات الركبة، وهذا يؤدي إلى حصول خشونة واحتكاك في الركبة، لذا فإن أفضل من يقيم وضعك ومدى حاجتك للعملية هو طبيبك المشرف على حالتك، فهو مطلع على شدة التمزق ومكانه.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً