السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من أعراض نغصت حياتي وحولتها إلى جحيم، وسببت لي الوسواس والقلق، والأعراض هي:
1- ضيق التنفس: مع أنه عند ممارسة تمارين الاسترخاء يتحسن قليلاً، لكنه يعود.
2- خفقان في البطن: كأنه يوجد قلب في بطني، وأستطيع أن أرى هذا النبض!
3- أصبحت موسوساً وقلقاً وأفكر بأن لي عدة أمراض، أو أن بي عيناً أو مساً.
4- خفقان في القلب وفي أجزاء أخرى من الجسم كأسفل العين، وأشعر بالخفقان -خاصة- عند الاستلقاء على ظهري.
5- انتفاخ البطن بعد الأكل حتى ولو لم آكل كثيراً.
6- مع ملاحظة أن ضيق التنفس والخفقان يكونان أكثر بعد الأكل.
ذهبت عند طبيبين للطب الداخلي، وقالا لي أن القولون والقلق هما السبب، مع أني لا أعاني من آلام القولون. في الأول كانت آلاماً قليلة فقط والآن لا. عملت تحاليل دم للهيموغلوبين وغيره وكان سليماً، فقط ظهر أن لدي حساسية كالعطس من الغبار، وتخطيط القلب سليم.
الطبيب الأول ذهبت له منذ شهر ولم أتحسن، والثاني ذهبت له البارحة وأعطوني أدوية للقولون + فيتامينات ماغنيزيوم للقلق، والبارحة بدأت رياضة الجري، لكن مع رمضان لا أعلم هل ممارستها فيه صحية؟! وأضيف بأنه مثلا عند الذهاب للطبيب والتحدث معه أشعر بنوع من الارتياح معنويا، لكن بعدها تعود! وهناك بعض الأوقات أشعر ببعض الارتياح، وأحاول نسيان هذه الأعراض، لكن لوقت قصير فقط!
هل هذه الأعراض ستزول؟ وكم ستطول -خاصة الخفقان الذي سيصيبني بالجنون-؟ وما هي نصائحكم لي من كل الجوانب؟