الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء الدوجماتيل لعلاج القولون.. أثره والمدة المسموح بها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 18 سنة، وأعاني من القولون العصبي منذ أكثر من 5 أشهر، في البداية لم أكن أعرف طبيعة المرض الذي أعاني منه، كنت أعاني من انقباضات في الأمعاء وآلام بعد أكل الوجبات، وأصبحت أُصاب بنوبات من ضيق التنفس والتعب وخفقان القلب.

عندما استشرت الطبيب قدم لي دواء، وهو فيتامين (د)، ولم يفدني في العلاج، وفقدت وزني في الشهور الأخيرة بسبب قلة الشهية وآلام القولون.

منذ فترة كنت أتصفح في الموقع، ووجدت اسم دواء (دوجماتيل)، وأنه مفيد في التخفيف من الأعراض، واشتريت هذا الدواء، 100 مل، بدأت في استعماله لمدة أسبوعين، مرتين في اليوم، وأصبحت أحس بتحسن طفيف، لكن لم تختفِ الأعراض بصفة نهائية.

أريد استفسارًا عن هذا الدواء، كم المدة المنصوح بها لاستعماله؟ وهل يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحتي؟ وهل هناك علاج فعال للقولون؟

أحتاج نصيحتكم، وشكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nabila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

(الدوغماتيل)، وعلمياً هو المركب (سولبرايد)، وهو من أدوية (Antipsychotic):

هو من الأدوية الجيدة، والتي تستعمل بشكل واسع، وهو من الأدوية السليمة، وأعراضه الجانبية قليلة، وغالباً ما تحدث فقط باستخدام الجرعات العالية 400 - 600ملغ يومياً، وكما يعتبر دواء (الدوغماتيل) من الأدوية المتعددة الاستعمالات، فهو يستعمل لعدة حالات، مثل: الفصام، والقلق النفسي، خاصة القلق المصحوب بأعراض جسدية، وقد وُجد أن لهذا الدواء فعالية خاصة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي, ويتميز بعدم حدوث الإدمان عليه.

يمكن استخدامه لفترات طويلة ضمن الجرعات الآمنة تمامًا، كالتي توصف لمرضى القولون العصبي بين 50 – 200 ملغ يومياً.

من الأعراض الجانبية له:

1- اضطرابات نظام النوم.

2- تعب أو هيجان ونرفزة.

3- زيادة في الوزن والشهية عند البعض.

4- حدوث بعض الأعراض خارج الهرمية في الحركة وتناسقها، مثل: الرجفة، حركات غير طبيعية في عضلات الوجه، تعذر الجلوس أو التململ، خلل الحركة الشيخوخية.

5- إمساك.

6- يؤدي إلى ارتفاعٍ في هرمون (البرولاكتين prolactin)، وإلى انقطاع الطمث.

يمكن تلخيص علاجات القولون العصبي في الآتي:

1- الحِمية عن الأغذية التي يُشك بإحداثها أعراضًا للمريض، مثل: البهارات, والفلفل والشطة, والبقوليات والثوم،...

2- ممارسة الرياضة اليومية، ولها الدور العظيم في علاج مرضى القولون العصبي.

3- الأدوية التي تخفف من أعراض المريض، ويبقى دواء (الدوسباتالين والدوغمانتيل), على رأس قائمة هذه الأدوية.

مع تمنياتي لك بالفائدة والصحة الوافرة -بإذن الله-، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً