الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء الميثوتركسات هل يفيد لعلاج شبكية العين؟

السؤال

أصبت بمرض (central serous retinopthy) في العين اليسرى منذ حوالي 6 شهور، ولا يوجد تحسن ملحوظ حتى الآن، والتشخيص تم بواسطة الأشعة المقطعية، وتصوير الأوعية الدموية للعين بصبغة الفلوروسين، وتمت المتابعة عن طريق إجرائها مرة أخرى الآن.

لا يوجد تحسن، وبفحص قاع العين أفاد الطبيب المتخصص بالشبكية بأنه بدأ حدوث تغيرات دائمة في الشبكية، وأنه لن يستطيع التدخل بالليزر؛ لأن عدد نقاط التسريب كثيرة من جهة، ومعظمها قريب من مركز الإبصار.

قرأت بأن الميثوتركسات عن طريق الفم بجرعات صغيرة قد يكون مفيدا في حالتي، فما رأيكم؟ وما الجرعة المناسبة؟

السن 40 سنة، ومتزوج، ولا أعاني من ضغط دم أو سكر، ومصاب بالتهاب بروستاتا مزمن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عندما يكون الرشح قريبا من مركز الإبصار نستخدم الليزر المجهري (Micropulse) ليزر بشدة منخفضة، ونبضات قصيرة متكررة.

ويمكن كذلك إجراء حقن الستيروئيد أو الأفاستين ضمن الخلط الزجاجي داخل العين كإجراء علاجي، ويمكن تكرار الحقن أكثر من مرة.

هناك دراسات عن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، ومنها الميثوتريكسات في العلاج، ولكن التأثيرات الجانبية الشديدة وغير المرغوب فيها لهذه الأدوية تتجاوز بكثير الفائدة المرجوة في علاج اعتلال الشبكية المصلي المركزي، لذلك لم يتم اعتمادها والموافقة عليها حتى الآن كجزء من خطة العلاج.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً