السلام عليكم.

منذ أسبوع فقط أصبح النوم لا يأتيني أبدا، وأيضاً أرى نفسي وكأني إنسان جديد، لا يأتيه النوم، ولا حتى أعراض السهر لأيام، مثل العيون الحمراء، والدوخة، والنعاس... إلخ، والذي معي ليس أرقا أبداً.

أنا أعرف الأرق، وأحس بأنني نشيط جداً، لدرجة أحس بأن جسمي يتحرك من نفسه، وأحس أني أفضل من السابق، كالراحة النفسية، والنشاط العالي، وأحس بالراحة الجسدية العالية، لدرجة أتمنى أن شيئا يؤلمني، بالعظام، أو المفاصل، أو في الساقين... إلخ، ولا أعلم لماذا؟

منذ أن فقدت النوم أصبحت هكذا، لا أشعر بأي عرض جانبي، فما سبب النشاط العالي لدي، والراحة الجسدية العالية؟ هل ذلك بسبب أن لم يأتيني النوم؟ أم ماذا؟ مع العلم أني لا أتناول أي شيء، مثل الحبوب المنشطة، أو المنبهات المحرمة والعياذ بالله.

ثانيا: أنا منذ أسبوع أيضاً يخرج مني البراز بكميات كبيرة جداً، أكثر مما يدخل جسمي من الطعام، أتناول الطعام جيداً، لكن كمية البراز لدي كبيرة جداً، وعدد المرات أيضاً، لدرجة أصابني الذهول من كميات البراز، والتي هي أعلى من الأكل بعشر مرات.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمر على الإنسان بعض الأوقات مثل فترات الامتحانات والتركيز الزائد، وتزايد تناول القهوة والشاي والمياه الغازية، وهذا يساعد على تنبه المخ؛ مما يقلل من ساعات النوم، وعموما المسألة مؤقتة، والحمد لله أنك لا تعاني من صداع، أو ألم، وبعد مرور تلك الأحداث سوف تعود إلى طبيعتك السابقة، ويكفي للنوم 5 إلى 6 ساعات ليلا، وساعة في القيلولة ظهرا.

مع ضرورة فحص صورة دم (CBC) وتناول مقويات للدم في حال الضرورة، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، وشرب المزيد من الماء والحليب، والإقلال من المنبهات مثل القهوة والشاي، وممارسة قدر من الرياضة مثل المشي.

مسألة زيادة الإخراج مرتبطة بطبيعة الطعام الذي تتناوله، وبكمية الطعام أيضا، حيث يتناول بعض الشباب كميات زائدة من الطعام أثناء المذاكرة، أو مشاهدة التليفزيون دون إدراك، وبالتالي ما تتناوله على مدار اليوم يزيد عن الاحتياج اليومي؛ مما يؤدي إلى زيادة معدل الإخراج عن المعدل الطبيعي، وعموما عدم وجود معاناة مع الإخراج، أو وجود حالة من الإمساك يعتبر أمرا طيبا.

ننصحك بعدم تناول طعام أثناء الدراسة، أو مشاهدة التليفزيون، أو الجلوس على الكومبيوتر، ويقتصر تناول الطعام على الوجبات الرئيسة، وعلى طاولة الطعام؛ لكي يمكن التحكم في ما تتناوله، ولا مانع من تحليل البراز للاطمئنان.

وفقك الله لما فيه الخير.