الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل وأعاني من النزيف وفقر الدم، ما نصيحتكم لي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل بالشهر الثاني في الأسبوع الثالث، وأعاني من النزيف منذ بداية الحمل، كان خفيفا نوعا ما، ولكن قبل 5 أيام زاد النزيف ومعه بعض الكتل غامقة اللون، ذهبت إلى الطبيبة ووصفت لي حبوب تثبيت دوفاستون فقط، ولم يتوقف النزيف، مع العلم أنني براحة تامة، لا أقوم بأي عمل مجهد، وأيضا قالت لي: إن كيس الجنين نازل قليلا، وعندي فقر في الدم نسبته 8، وبعد زيادة النزيف أحس بخفقان وألم شديد في القلب.

سؤالي: هل إبر التثبيت أفضل من دوفاستون؟ وما الذي يساعد على وقف النزيف؟ وهل فقر الدم أو النزيف من الممكن أن يسبب ألماً في القلب؟ وما الأكلات الممنوعة وقت الحمل؟

آسفة على الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استمرار النزيف بهذا الشكل يشير إلى احتمال وجود إجهاض حتمي، وليس إجهاضاً منذراً، وعليك الآن إجراء تحليل حمل رقمي ثم إعادته بعد 48 ساعة، وإذا كانت الأرقام ضعيفة وغير متزايدة فلا بد من إسقاط الجنين؛ لأن الحمل لن يكتمل بهذه الطريقة، خصوصا وأن كيس الجنين نازل بعض الشيء في السونار، وسوف يزيد من مشكلة فقر الدم؛ حيث أن نسبة 8 للهيموجلوبين تعتبر نسبة فقر دم مزمن، ولا داعي لا للدوفاستون ولا للإبر؛ لأنها تؤجل المشكلة ولا تحلها، ثم البدء في علاج فقر الدم بعد ذلك، واستعمال وسيلة منع الحمل مثل الواقي الذكري لمدة 6 شهور على الأقل، لعلاج فقر الدم، وبناء بطانة الرحم، ونسيان تجربة الإجهاض.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً