أنا عمري 20 عاما، كنت أمارس العادة السرية بإفراط أكثر من مرة في اليوم وأنا عمري 13عاما، ومنذ ثلاث سنوات ونصف توقفت عنها تماماً، وبعدها شعرت باستعادة كامل صحتي وقوتي، والآن منذ يومين شعرت أنني أعاني من إمساك وضعف التبول، أي أنتظر قليلا حتى نزول البول، وفي البداية يكون ضعيفا، ثم يشتد، وأشعر بأن شيئا يمنع النزول، فهل ذلك بسبب العادة السرية أم غير ذلك؟ وهل يمكن أن توجد آثار جانبية للعادة السرية بعد تركها ثلاث سنوات ونصفا؟

السؤال الثاني: أحتلم كل شهر تقريبا، فهل ذلك طبيعي أم غير ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـSaw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).

وبالتالي ليست المشكلة في الاستمناء، ولكن في كثرة الإثارة الجنسية حتى لو لم تكن مصحوبة باستمناء، أما الاحتلام فليس له حد أدنى أو أقصى، ولكن البروستاتا تفرغ محتوياتها عند الامتلاء، وبالتالي لا مشكلة في كون الاحتلام كل شهر.

الاستمناء لا يبقى أثره بعد ثلاث سنوات، لكن قد يكون الأثر بسبب كثرة الإثارة.