الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تأخر الدورة الشهرية أربعين يوماً!

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة، عمري 28 سنة، طولي 170 سم، ووزني 75 كلغ، أعاني من تأخر الدورة الشهرية 40 يوما، علما أن زوجي مسافر، ولست حاملا.

أجريت تحاليل للهرمونات ثاني يوم من الدورة، وكانت النتيجة كما يلي: fsh كانت 3.99، وهرمون lh كان 4.02، وأعاني زيادة في الوزن في الفترة الأخيرة، متركزة في منطقة البطن، وشعر في منطقة الذقن والشارب.

وقد حصل الحمل مرة واحدة، وتوقف نبض الجنين في نهاية الشهر الثاني، وقد أجريت تحاليل، فظهر عندي نسبة تجلط في الدم، تحليل anti thrombin نتيجته 61، وأيضا زوجي سوف يرجع من السفر بعد شهرين، وأتمنى الحمل، وأرغب أن آخذ بالأسباب، والعلاج المناسب لحالتي، حتى يحصل الحمل.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم لهفتك على الحمل -يا ابنتي- وأسأل الله -عز وجل- أن يعوضك بكل خير, وأن يجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتأخر فيها الدورة بهذا الشكل, فلا مشكلة في ذلك، فقد يكون هذا بسبب تأخر نضج البويضة, لكن إن كان مثل هذا التأخير يتكرر باستمرار, فقد يكون لديك تكيس على المبايض، وألفت انتباهك هنا إلى أن تحليل LH-FSH يجب أن يتم عمله في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح، حتى يتم اعتماده, ويجب أن يتم أيضا عمل التحاليل الآتية, للتأكد من وظيفة الغدة الدرقية والكظرية وهرمون الحليب:
TSH-FREE T3-T4- PROLACTIN-DHEAS

إذا تبين بأن هذه التحاليل طبيعية, فيمكن تناول حبوب تسمى: الغلكوفاج، وعند حضور زوجك -إن شاء الله- يمكن البدء بتنشيط المبيض بحبوب الكلوميد، فالعلاج بهذه الطريقة سيساعد في إزالة التكيس, وفي حدوث الإباضة والحمل -بإذن الله تعالى-.

بالنسبة للانتي ثرومبين ANTI-THROMBIN، فيقاس بالنسبة المئوية, وعوز هذا المركب, قد يكون بسبب وراثي أو بسبب مكتسب, والنوع المكتسب نادرا ما يؤدي إلى مشاكل صحية، لكن العوز الوراثي قد يؤهب إلى حدوث الجلطات في الساقين, وبالتالي يجب الانتباه إلى هذه النقطة خلال الحمل والولادة والنفاس، لكن لم يثبت لغاية الآن بأنه يسبب جلطات في المشيمة، وبالتالي ليس هو السبب في حدوث الإجهاض.

نسال الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر شوشو

    شكرآ لكي طبيبتي طمنتيني

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً