الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أزلت اللولب ولم يحدث الحمل فهل يمكنني رؤية البويضة عبر السونار العادي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة منذ أربعة أعوام، عندي طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، كنت قد استخدمت اللولب لمدة عامين بعد الولادة، ثم أزلته منذ عام، وقمت بالكشف عند طبيبتي ووجدت بأنني أعاني من التهابات المهبل، قمت بمعالجتها، ثم وجدت بأنني أعاني من ارتفاع هرمون الحليب، وقمت بمعالجته بدواء (الدنتونكس)، نصف قرص لمدة أربعة أيام، ثم دواء (اجنوكاستن) (Agnucaston 30)، حبة واحدة لمدة شهر، إلى الآن لم يحدث الحمل.

علماً بأنني بعد انتهاء العلاج أحسست بالألم في صدري، لا أعرف هل هذا دلالة على ارتفاع الهرمون، أم لا؟ وماذا يجب أن أفعل؟ أريد أن أعرف هل يمكن رؤية البويضة عبر السونار العادي وليس المهبلي؟ ومتى يمكنني رؤيتها؟ في أي يوم بعد الدورة مثلا (16)، علماً بأن دورتي منتظمة، وتأتي كل (28) يوم، قد تتأخر أو تتقدم يوماً واحداً فقط.

ولكم خالص التقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ alia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم من الممكن رؤية البويضة بالتصوير التلفزيوني عن طريق البطن, لكن هذا يتطلب أن تكون المثانة ممتلئة بالبول, فإن كنت ترغبين بالتصوير عن طريق البطن, فيجب أن تشربي الكثير من السوائل قبل التوجه لعمل التصوير بنصف ساعة, وعند الشعور بامتلاء المثانة يمكن عمل التصوير, أما بالنسبة للتصوير المهبلي, فهو لا يتطلب امتلاء المثانة, ولذلك يمكن عمله في أي وقت.

ويمكن رؤية البويضة وهي بحجم (5 ملم)، وأحياناً أقل, لكن البويضة الناضجة والقابلة للإخصاب هي التي تصل إلى حجم بين (18 - 22 ملم), وهذا يحدث عادة بين اليوم (13 - 15) من الدورة المنتظمة التي طولها (28) يوم .

بالنسبة لألم الثدي, فإنه قد يحدث مع أو بدون ارتفاع هرمون الحليب, وبالنسبة لك فلكون هذا الهرمون كان مرتفعاً من قبل فيجب عمل التحليل مرة ثانية الآن, فإن كان ما يزال مرتفعاً, فقد يكون هو السبب في تأخر الحمل, ويجب تناول العلاج لخفيضه مرة ثانية، والاستمرار بتناوله إلى ما بعد مرور شهر على عودة الهرمون إلى المستوى الطبيعي, فهذا أفضل؛ لأن هذه الطريقة ستقلل من احتمالات عودة ارتفاع الهرمون ثانية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً