الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمشي في الشمس يوميا فأصبحت رقبتي سمراء، هل ستعود إلى لونها؟ وهل فعلي صحيح؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، عمري 24 سنة، أقوم بالمشي ساعة بصورة شبه يومية في الشمس في وقت الذروة، وأنا بشرتي بيضاء، ولكن أصبحت رقبتي سمراء عن بقية الجسم، فهل ستعود إلى لونها الأبيض مرة ثانية؟ وهل ما أقوم به ليس صحيحا؟

علما أني أضع واقيا للشمس على وجهي ورقبتي بالكامل، فهل الواقي يحمي من اسمرار الشمس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التعرض للشمس من الأسباب الرئيسية لاسمرار الجلد في الأماكن المعرضة لها؛ لأنها تنشط الخلايا التي تفرز صبغة الميلانين التي تعطي اللون الداكن للجلد.

والوقاية من الشمس لا تكون باستعمال مستحضر الوقاية فقط، وإنما أيضا بتجنب التعرض للشمس، وبالأخص من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا، وارتداء ملابس تغطي الجسم وتقيه من أشعة الشمس.

وبالنسبة لمستحضرات الوقاية من الشمس: يجب استعمال نوع بمعامل وقاية 50، وهي من أعلى درجات الحماية حاليا، ويجب ملاحظة وجود علامة (+) وكتابة (Broad spectrum UVB/UVA) حتى يقي من الأطوال الموجية المختلفة للشمس، ويجب تكرار الاستعمال بعد ساعتين؛ للتأكد من استمرار الوقاية من الشمس بشكل كامل كما هو مكتوب على العبوة.

مستحضرات الوقاية من الشمس تكون على هيئات مختلفة مثل: الكريم، أو اللوشن، أو سائل، أو كريم أساس، وبعض الهيئات الأخرى، واختر ما يناسبك بمساعدة طبيبك حسب نوع بشرتك.

إذا اتبعت التعليمات السابقة فسوف يعود لون الجلد إلى سابق عهده إن شاء الله.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً