السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة عمري 26 سنة، أعاني من قلق عام منذ 9 سنوات، وقبل سنتين عرفت أنه مرض نفسي، وذهبت لطبيب، وشخص حالتي عندما قلت له بأني أشعر برعشة وارتجاف في قدمي ورجلي، مع صداع شديد وغثيان، وتزايد في ضربات القلب، ولكن الدكتور لم يفعل شيئا غير وصف دواء zelax20 المسمى العلمي: اسيتالوبرام escitalopram.
وقد حدث هذا الأمر بتاريخ 8-2013، وبعد ثلاثة شهور أوقفت الدواء، عندما شعرت بتحسن طفيف، وأصبحت أعتمد على نفسي بشكل أكبر للتغلب على مخاوفي، ولكن قبل شهرين بدأت أشعر بالأعراض وبشكل أقوى وأعنف، حيث أني أشعر بالخوف كلما أردت الخروج من المنزل، ويصبح لدي رغبة في دخول الحمام أكثر من مرة، وعندما أخرج أشعر بالخوف والرغبة للذهاب إلى الحمام، وهذا الوضع أتعبني كثيرا، وأتعب نفسيتي، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى الكثيرة، وأهمها: الخوف، والتوتر، والرعشة في رجلي ويدي، وعدم القدرة على النوم، ولا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
وللعلم أن زفافي بعد شهرين، وفعلت الكثير للتقليل من القلق والضغوط النفسية، مثل: الاسترخاء، والرياضة، ولكن دون جدوى.
الرجاء مساعدتي، ماذا أفعل؟ هل سيستمر المرض معي طيلة حياتي؟ وهل صحيح أن الدواء من آثاره الجانبية الإسهال والغثيان؟ وهل يمكن تناول دواء زيلاكس مع المضاد الحيوي والبنادول؟
أنا أعيش في مخاوف من عدم القدرة على الحمل والارتباط والزواج والعيش براحة وسلام من هذا المرض، ماذا أفعل؟ هل أعود لتناول الدواء؟ وكم الجرعة التي آخذها؟ وما هي الفترة التي أستمر عليها؟ وهل هنالك ضرر من أخذ الدواء مع البندول والمضاد الحيوي؟
وشكرا.