الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم..

عمري 27 عاما، وبدأت ممارسة العادة السرية منذ أكثر من 12 عاما، وكنت أمارسها بكثرة، وكنت أشعر بالإثارة الجنسية لفترات طويلة، وبدأت أشعر بآلام أسفل الظهر، ولم أكن أعلم السبب، وظللت أشعر بهذه الآلام حتى تعودت عليها ولم أعد أشعر بها كثيرا، وبدأت أشعر بضعف كبير في الانتصاب، وسرعة قذف، ونزول سائل لزج بعد التبول، ورغبة في التبول أكثر من مرة في وقت قصير، وبدأت أشعر بقلة التركيز، وعدم الشعور بالمتعة الجنسية عند ممارسة العادة، وعدم الرغبة الجنسية بالرغم من إدماني للعادة السرية، وعدم القدرة على الإقلاع عنها.

منذ حوالي 6 أشهر قرأت على النت أن سبب الألم أسفل الظهر التهاب في البروستاتا، فبدأت أخذ بيبون بلس، ومع بداية أخذ الدواء عاد الشعور بالألم أسفل الظهر ثم خف تدريجيا مع الاستمرار في أخذ الدواء، وأيضا قل نزول السائل اللزج بعد التبول، ولكنه لم يزل نهائيا، وأنا مستمر في أخذ بيبون بلس، وأقلعت عن ممارسة العادة منذ أكثر من شهر، ولكني ما زلت أشعر بضعف الانتصاب وسرعة القذف.

أريد علاجا لهذه الأعراض، وهل سأعود لطبيعتي نظرا لطول فترة ممارسة العادة وكثرتها وأيضا كبر سني الآن؟

أفيدوني، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: لا شك أن طول فترة ممارستك للعادة السرية والإفراط فيها يسبب كل ما تشتكي منه الآن من قلة الرغبة الجنسية وسرعة القذف ومشاكل التبول والآلام، وكل هذه الأعراض تعود إلى احتقان أو حتى التهابات الجهاز التناسلي.

للتعافي -بعون الله تعالى- من هذه الأعراض -أولاً- عليك التوقف التام عن ممارسة العادة السرية مع تجنب كل ما يشجع على ممارستها من مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، ثم عمل تحليل بول وإفراز البروستاتا أو إفراز السائل المنوي مع عمل مزرعة واختبار حساسية المكروب للاثنين لدى مختبر معروف.

إذا اتضح من خلال نتيجة هذه التحاليل بأن هناك التهابا ميكروبيا فلا بد من أخذ المضادات الحيوية التي تقترحها المزرعة واختبار حساسية الميكروب للمدة والجرعة التي يقررها الطبيب المعالج مع الاستمرار في تناول علاج تخفيف احتقان البروستاتا من خلال وصفة الطبيب المعالج وليس من وصفات النت لأن لكل شخص خصوصيته في نوع العلاج. وبهذه الطريقة سوف تعود الأمور إلى طبيعتها بعون الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً