الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحكم على الشاب بالضعف الجنسي قبل الزواج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاما، أفرطت في ممارسة العادة الخبيثة منذ الصغر، وحاليا أعاني من ضعف انتصاب واضح، وسرعة قذف خيالية، ولا أعرف ما الحل؟

هل أحتاج لدكتور مختص؟ أو بمجرد التوقف عن العادة يعود الجسم لحالته الطبيعية، حتى بعد حدوث الضرر؟

ملاحظة: عند وجود شهوة أشعر بحصر (أي أريد التبول) ومتى ما حضرت الشهوة يحضر هذا الشعور، وإن كنت قد ذهبت للتبول -أعزكم الله- وعادت الشهوة؛ يعود هذا الشعور.

حالتي النفسية مهتزة جدا، وأذكر أني قد مررت بتجربة وفشلت بها.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع سنك الصغيرة، ومع عدم وجود أمراض مزمنة، ومع الإفراط المسبق في العادة السرية؛ أرى أنه لا توجد مشكلة عضوية تحتاج لفحوصات أو لعلاج، ولكن الأمر يكون نفسيا مؤقتا، ويكون مرتبطا بالإجهاد، والإفراط في الاستمناء.

لذا أرى أهمية التوقف عن العادة السرية، والحرص على التغذية الجيدة، والرياضة المنتظمة، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والبعد عن المؤثرات الجنسية، والبعد عن التدخين، مع ضرورة عدم مراقبة الانتصاب، أو اختباره، ومع الوقت تتحسن الأمور بإذن الله.

وعن الشعور بالرغبة في التبول مع الإثارة؛ هذا وارد نتيجة احتقان البروستاتا، ومنطقة الحوض، نتيجة الإفراط في العادة السرية، ونتيجة التعرض المستمر للمؤثرات الجنسية، ويزول هذا الإحساس بالنصائح السابقة، وبالزواج والجماع الكامل بعد ذلك، لما يحدثه الجماع من إشباع جنسي كامل.

ولا داع للقلق أو التوتر، ولا داع لسوء الحالة النفسية، عليك فقط بالنصائح السابقة، وستكون الأمور بخير بإذن الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً