الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا أردنا تأجيل الإنجاب قليلاً، فما الطريقة الطبية والصحية لذلك؟

السؤال

السلام عليكم.

إن شاء الله أنا مقبل على الزواج بعد أشهر قليلة، واتفقت أنا وخطيبتي على تأجيل الإنجاب قليلاً؛ ليس لخوفنا من الرزق، أو ما شابه ذلك، أعلم أنه محرم، لكن نريد تأجيله لأمور تنظيمية فقط.

أردت أن أعرف ما أفضل طريقة تستخدمها الزوجة لمنع الحمل؟ وبدون إلحاق الضرر بالزوجة، أو الضرر على الإنجاب بعد سنة أو سنتين، وهل الكبسولات –الأقراص- مضرّة بالزوجة؟

جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أفضل طريقة لمنع الحمل في بداية الزواج هي الطريقة التي يستخدمها الزوج، وهي: العازل الطبي، مع إمكانية الجماع بدون عازل طبي إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة في ال 5 أيام التي تلي الغسل من الدورة، وفي الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية دون خوف من الحمل، واستعمال الواقي الذكري في الفترة الباقية التي تمثل فترة التخصيب.

استعمال الحبوب، أو حقن الهرمون، أو زرع الكبسولات تحت الجلد في الفترة الأولى بعد الزواج؛ قد يؤدي إلى مشاكل في الدورة: من نزيف، وعدم انتظام، وتوقف التبويض.

وطالما اتفقنا على قرار تأجيل الحمل فلنتعاون في تطبيق ذلك القرار، والمسؤولية لا تخص الزوجة فقط بل تخصكما معاً.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً