الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الإجراءات المنزلية التي يمكن اتخاذها عند الإصابة بالإسهال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي في الخمسينات من عمرها، تعاني من آلام بالمعدة والقدم، وقبل أيام بعد تناولها لوجبة العشاء أصابها إسهال شديد وغريب اللون، وكانت درجة حرارتها 39 درجة مئوية.

ذهبت بها للدكتور، ولكنه لم يطلب عمل أية تحاليل، وذكر أنها مصابة بتسمم غذائي، وأعطاها أدوية وإبرتين، رغم أن أكلها كان خفيفاً، وكلنا شاركناها نفس الطعام.

والدتي تحسنت الآن، ولكنني أود أن أتأكد من كلام الطبيب، هل ما أصابها فعلاً هو تسمم غذائي؟ وما سببه؟ وما هي الإجراءات التي يتم اتخاذها بالمنزل إن تكرر معها نفس الشيء مرة أخرى؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشرى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن الأعراض التي حصلت عند الوالدة -حفظها الله-، تتماشى مع التهاب الأمعاء، وهذا الالتهاب يمكن أن يكون فيروسي أو جرثومي.

وعلاج هذه الحالات عادة بالأدوية الفموية، مع الالتزام بالحمية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ويفضل في هذه الحالة تناول الأطعمة الخفيفة: كالبطاطا المسلوقة، واللحم المسلوق، والأرز المسلوق، والشوربة الخفيفة، والجبن أو اللبنة مع الشاي، ويمكنها تناول الفواكه: كالتفاح والموز، مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، والمقليات، والحلويات، وعصير الفواكه والحليب.

وعادة ما تكون أعراض التسمم الغذائي أشد من ذلك، إذ يترافق الإسهال الشديد مع الإقياء الشديد، وحسب وصفك لحالة الوالدة لم تذكري إصابتها بالإقياء، والحمد لله على سلامتها، ونرجو من الله دوام الصحة والعافية للجميع.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً