الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب عودة مشاكل الذكورة بعد توقف علاج مشكلة عضلات الصدر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري الآن (34) سنة، وقد كنت أمارس العادة السرية منذ كان عمري (14) سنة، ولم يكن يوجد لدي مشاكل، إلا بعد أن وصل عمري (20) سنة، فبدأت المشاكل، وهي:

1- ضعف اندفاع البول.

2- ضعف اندفاع المني.

3- تجلط السائل المنوي.

4- ضعف الانتصاب وسرعة القذف.

5- وهن وضعف عام في الجسم، وزيادة في ساعات النوم.

لا أعلم ما هو السبب، وقمت بزيارة أطباء كثر، وعملت جميع الفحوصات، ولم يظهر لدي مشكلات، وكل شيء عندي سليم، ولم أستخدم أي دواء إلى الآن، ولكني لاحظت ملاحظة غريبة، أرجو أن تنتبهوا لها، لعلكم تعرفون المشكلة الموجودة عندي، وهي: أنني ذهبت في أحد الأيام إلى طبيب العظام أشكو من ألم في صدري، وبعد الفحص تبين أن هناك مشكلة في عضلات الصدر، وقد أعطاني دواء وهو: (1- ريلاكسون 2- سيلبريكس 3- بنادول) وبعد استخدام الدواء بأربعة أيام، لاحظت أن جميع مشاكل الذكورة السابقة، قد اختفت جميعها، ولم يعد لدي مشكلات خلال استخدام الدواء، ولكن بعد التوقف عن الدواء رجعت المشكلات من جديد.

سؤالي: هل عرفتم ما هي مشكلتي، ولماذا اختفت بعد استخدام هذا الدواء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما تعاني منه يعرف بـ (Prostatodynia أوchronic pelvic pain syndrome) ومن أسباب ذلك المرض انقباض عضلات الحوض؛ نتيجة عوامل وراثية، ونتيجة عوامل نفسية، مع وجود بكتريا في بعض الحالات؛ مما يؤدي إلى انقباض عضلات الحوض، وعضلات منطقة البروستاتا؛ وبالتالي تحدث الأعراض التالية:

- صعوبة في التبول، وإخراج المني؛ وبالتالي ضعف الاندفاع.

- ألم في بعض الحالات في الخصيتين، والمنطقة بين الكيس، وفتحة الشرج.

- ضعف انتصاب؛ وبالتالي قلة الرغبة الجنسية.

ومع تناول الأدوية التي ذكرتها -وخاصة الريلاكسون- وهو يحتوي على باسط للعضلات، فحدث ارتخاء في عضلات الحوض والبروستاتا؛ وبالتالي تحسنت هذه الأعراض، كما أن دواء (السيليبركس) وهو مسكن قوي، قد خفف الألم، وكذلك حسن من الوهن والضعف العام، وكذلك (البناودول) مسكن عام؛ فقلل من الضعف والألم، ومع تحسن تلك الأعراض، حدث أيضاً نوع من الراحة النفسية؛ وبالتالي تحسنت الأعراض بصورة جيدة جداً، ولذا عليك بالنصائح التالية:

- محاولة انتظام الجماع، وفي حال عدم الزواج عليك بتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، وتجنب الجلوس لفترات مطولة، وتجنب البرودة على منطقة الحوض، وتجنب الملابس الضيقة.

- عمل تحليل، ومزرعة للبول والسائل المنوي؛ لبيان هل هناك التهاب أم لا؛ لأن البكتريا قد تزيد من الأعراض، أو تسبب عودتها مرة أخرى، مع أفضلية تناول (الريلاكسون) لفترة شهر، وهو كاف لوحده، ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

لا يوجد صوتيات مرتبطة

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية عبدالله علي الغامدي

    جزاك الله عني وعن جميع المرضى كل خير
    سأعمل إن شاء الله على نصائحك

    وفقك الله

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات