الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك أمل في أن أنجب أطفالا غير مصابين بفيروس الكبد؟

السؤال

السلام عليكم

في السابق سألت الدكتور/ محمد بخصوص أني تزوجت من أحد أقاربي، وأصبت بفيروس بي، وحاليا أنا وزوجي حاملان للفيروس، وذهبت للدكتور، ووصف لي دواء مستوردا اسمه viread، كما أن أنزيمات الكبد عندي -والحمد لله- هي: 17 و20، والـ pcr كانت نتيجته سالبة في المرة الأولى.

سؤالي هو: هل هناك إمكانية في أن أنجب أطفالا سليمين، أم أنه كما قرأت بأن نسبة الإصابة في الجنين تكون بنسبة 99 بالمائة؟

أود أن تجيبني بكل صراح، أنا راضية بقضاء الله، ولكن لا أحتمل رؤية مولودي الذي حلمت به منذ سنين أن يموت أمامي.

وجزاك الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك –يا ابنتي-، وأحب أن أوضح لك على أن احتمال انتقال التهاب الكبد (ب) إلى الجنين في حال كانت الأم حاملة مزمنة للمرض؛ يعتمد بشكل أساسي على تحليل في الدم يسمى HBeAg.

فإن كان هذا التحليل عندك إيجابيا؛ فهنا أقول لك: بأن الحالة ستكون شديدة العدوى، واحتمال انتقال الإصابة إلى الجنين يعادل 90% وليس 99%، ولكن في حال كان هناك تحليل آخر يسمى: anti HBe antibody إيجابيا؛ فإن الاحتمال سينخفض، وسيكون 25%.

وفي حال كان كلا التحليلين السابقين معا سلبيا؛ فإن الاحتمال سينخفض أكثر، وستكون نسبة انتقال الإصابة إلى الجنين هي بحدود 10% فقط، هذا والعلم عند الله عز وجل.

لذلك أرسلي لي بنتائج هذه التحاليل، كي أتمكن من إفادتك -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يرزقك الصحة والعافية، والذرية الصالحة التي تقر بها عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً