الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى تشعر الحامل بأول حركة للجنين؟

السؤال

السلام عليكم.

لكم جزيل الشكر والعرفان، وأسال ربي أن يجزيكم خيراً.

زوجتي حامل الآن بالأسبوع الثالث عشر، ولدي بعض الاستفسارات.
متى ستشعر بأول حركات الطفل؟ مع العلم أنها شعرت أمس بثلاث نغزات أسفل الجانب الأيسر، ومتى نستطيع معرفة جنس الجنين؟

وأخيراً والأهم: هل بذلك -إن شاء الله- تخطينا مرحلة خطر توقف النبض أو النمو؟ لأنه كانت هناك تجربة أولى وتوقف النبض بالأسبوع السابع، مع العلم أننا أولاد عم.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله, ونسأل -الله عز وجل- أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما, ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

1- بالنسبة لزوجتك؛ فلكون الحمل الأول عندها قد انتهى بالإجهاض -وللأسف- فإنه يمكن اعتبارها كـــ (الحامل البكرية), باللغة العامية، أو (الحامل الخروس) باللغة العربية الفصحى, والتي تعني: الحامل في حملها الأول.

والحامل الخروس: تشعر بحركة الجنين بوقت متأخر عن الحامل الولود (وهي الحامل التي سبق لها أن أنجبت), فأبكر وقت يمكن للخروس أن تشعر فيه بحركة الجنين, هو عند 18 أسبوعا, بينما تشعر الولود بالحركة عند 16 أسبوعا تقريبا.

لذلك؛ فإن النغزات التي شعرت بها زوجتك الآن في الجانب الأيسر, ليست ناجمة عن حركة الجنين حتما, بل ناجمة عن تمطط الأربطة وتمددها, بسبب كبر حجم الرحم وصعوده من جوف الحوض العظمي إلى جوف البطن.

2- وبالنسبة لجنس الجنين؛ فإن أغلب الأجهزة الحديثة يمكن أن تكشفه وبوضوح عند بلوغ الحمل عمر 16 أسبوعا, وهنا تكون نسبة الخطأ قليلة جدا, هذا إذا تم الكشف بيد خبيرة.

3- نعم, يمكن القول بأن الحمل عند زوجتك قد تجاوز مرحلة الخطر أو الإجهاض, وهي مرحلة الثلاثة أشهر الأولى, لأنه بعد ظهور النبض وإكمال 12 أسبوعاً, فإن نسبة الإجهاض تنخفض بشكل كبير جدا, من حوالي 15% إلى حوالي 2 % -بإذن الله تعالى-, لكنها بالطبع لا يمكن أن تصبح صفراً, ولا بأي حال من الأحوال, فلا يوجد حمل مضمون 100%, حتى في أحسن الظروف.

نسأل الله عز وجل, أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً