الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

زواجي بعد ثلاثة شهور -إن شاء الله-، والمعروف أن أمتنع من تناول الأدوية خلال هذه الفترة، وذلك حتى لا يحدث لي عقم أو أي شيء مضر للجنين، هل فوار الكتافاست المسكن للآلام له أضرار؟ أو هل يمكن أن يسبب لي عقما؟ أنا آخذه خلال فترة الحيض لتخفيف الألم، آخذ حوالي 6 حبات في الشهر، هل يجب أن أمتنع عنه أم ليس له تأثير سيء على الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل -يا ابنتي- من الأفضل التوقف عن تناول أي دواء لا ضرورة له قبل حدوث الحمل، خاصة تلك الأدوية التي يعرف بأنها قد تضر بالحمل، وتنصح السيدة بتناول حبوب الفوليك أسيد قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر على الأقل، لكن أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن حبوب (الكتافاست) هي من الحبوب التي لا تضر الحمل في الشهور الأولى، لكن يجب عدم تناولها في الأشهر الأخيرة، ولذلك يمكنك تناولها الآن كالمعتاد، وإيقافها عندما يحدث الحمل، فتأثيرها على جسمك سيزول بمجرد إيقافها، وإن احتجت لتناول أي مسكنات خلال الحمل، فالأفضل أن تكون حبوب (البنادول) فهي آمنة طوال فترة الحمل -إن شاء الله-.

ونبارك زواجك مقدما، ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً