الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من القيء، ومن عدة آلام، تزداد مع الحركة، ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني منذ مدة كبيرة من عدة مشاكل؛ منها العضوية، ومنها النفسية، وسؤالي عن العضوية الملموسة، وهي كثيرة جدًا، وتتلخص في:

1- منذ مدة طويلة وأنا أعاني من ارتجاع كمية كبيرة من الطعام، في مرات متعددة ومتكررة بعد الأكل مباشرة، أيًا كان نوع الأكل، ومع ذلك هناك رجوع حامض من المريء مع الأكل، وهذا الحامض يسبب لي الكثير من الحرقة والألم في البلعوم والفم.

2- ألم في أماكن مختلفة من الصدر والبطن، وتكرُّر الآلام بجوار السرة اليسرى وتحت منتصف الصدر وفى السرة، ونغزات ووخزات متكررة في الصدر والظهر.

أما عن أهم هذه المشاكل، فهي ما حدث لي منذ صباح أمس: فعند تجاهل الشعور بالجوع في الصباح، ثم عندما تناولت شيئًا يسيرًا حدث لي: اهتزاز كامل في كامل الجسم، وعدم تحكم فيه، وألمٌ ووجع واهتزاز في الرأس والجسم، والشعور بآلام، كلُّ ذلك يزداد عند الحركة.

أما عند السكون، فيذهب الألم والأعراض، وكلما تحركت وجدت عودةً سريعة للأعراض؛ مما دفعني للنوم، وأردت أن أتقيأ لأرتاح، لكني عند التقيؤ لم ينزل شيء من المعدة، وكان عندي إمساك.

الأعراض مستمرة إلى الآن، والاهتزاز مستمر، رغم دخولنا في اليوم الثاني.

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ UserS حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الارتجاع يمكن التحكّم به عن طريق العلاج؛ بتناول مضاد للحموضة، مثل: (الاوميبرازول) وما شابهه من العلاجات، كما يُمكن أن تستخدم دواء يحرّك الأمعاء، مثل: (الموتيليوم).

أما عن العلاجات غير الطبية، مثل: تخفيض الوزن، والرياضة، وتناول الوجبات الصغيرة المتتالية، وعدم الوصول إلى الشَّبَع الكامل، وعدم تناول الوجبات الدسمة، وعدم النوم بعد الطعام مباشرة، وعدم تأخير العشاء، والتقليل من تناول الدهون.

أما أن الحركة غير طبيعية، والتي قد تحدث بسبب نقص السكر، إذا ما استمرت لفترة طويلة، فعليك بمراجعة طبيب أعصاب أو باطنة؛ لمعرفة الأسباب.

متعك الله بالصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً