الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اضطراب ثنائي القطبية، هل يمكن تغيير علاجه؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من اضطراب ثنائي القطبية، والطبيب وصف لي: ريسيردال 2 ملغ + انافرانيل 25، ولكن دواء يسبب لي تعبا وعصبية، وألما في المفاصل والعضلات، واضطرابات عصبية عندما أمشي كثيرا.

وأنا مقبل على عمل، وأخاف أني لا أقدر عليه.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جهاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان بالفعل تشخيصك هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية؛ فهنالك علاجات بديلة للرزبريادال، وكذلك للأنفرانيل، فاذهب إلى طبيبك، ويمكن أن يُعطيك مثبت مزاج أفضل للرزبريادال، ولا داع لاستعمال الأنفرانيل إلا إذا كان لديك قطب اكتئابي شديد، وحتى إن وُجد الاكتئاب فيمكن أن يُستبدل هذا العلاج.

إذًا -أيها الفاضل الكريم-: اذهب وراجع التشخيص مع الطبيب أولاً، ثم بعد ذلك اطلب منه أن يُغيِّر لك الأدوية.

أما بالنسبة للتعب والعصبية وآلام المفاصل: فلا أعتقد أن لها علاقة بهذه الأدوية، لكن من الأفضل أن تُجري فحوصات طبية عامة، تأكد من مستوى الدم لديك (هيموجلوبين)، تأكد من مستوى الرطوبة.

كذلك فيتامين (د) ومستوى فيتامين (ب 12)، هذه الفحوصات العامة مهمة جدًّا، وإذا كان هنالك أي سببٍ معروف هو الذي أدى لآلام العضلات هذه؛ فسوف يظهر من خلال الفحص، لكن لا تنزعج، إن شاء الله تعالى يكون الأمر عابرًا، وقد تكون محتاجا لراحة أكثر، وممارسة تمارين رياضية بانتظام أكثر.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً