الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي مدتها 14 يوما.. هل هناك ضرر من أخذ الدوفاستون?

السؤال

أنا آنسة، الوزن 47، والطول 168، هل هناك ضرر من أخذ الدوفاستون؛ لأن دورتي رغم انتظامها إﻻ أن مدتها 14 يوما تقريبا، مع العلم أني لم أعمل تحاليل أو سونار، فهل هناك ضرر من استخدامه؟ وما طريقة استخدامه في حالتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن (الدوفاستون) دواء آمن جدًا, ويمكن استخدامه لتنظيم الدورة, ولا ضرر في ذلك إن شاء الله تعالى, لكن هذا الدواء لا يعالج سبب المشكلة, وبمجرد التوقف عنه فإن الدورة قد تعود إلى ما كانت عليه، لذلك إذا كانت الدورة الشهرية عندك طويلة بهذا الشكل، ومنذ فترة؛ فمن الأفضل -أولًا- عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية, كنوع من الاحتياط, خاصة وأن وزنك ناقص جدًا عن المعدل المقبول لطولك.

من أهم التحاليل: هرمون الحليب، وهرمون الغدة الدرقية، والغدة النخامية، وهي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS

يجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح. كما يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين؛ للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيس أو غير ذلك -لا قدر الله- فإن وجد سبب لتطاول الدورة، مثل: خلل الغدة الدرقية, أو ارتفاع هرمون الحليب, أو تكيس المبايض, فبعلاجه ستصبح الدورة منتظمة بإذن الله تعالى.

أما إذا كانت التحاليل طبيعية, فهنا يمكن تناول حبوب (الدوفاستون) بمقدار حبتين في اليوم, ابتداء من يوم 15 إلى يوم 25 من كل دورة, وذلك لمدة 3 أشهر, أي ثلاث دورات شهرية على الأقل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً