الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم عند وجود أجسام مضادة لفيروس الكبد (C) مع معدل طبيعي لإنزيمات الكبد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد قمت بالتبرع بالدم منذ ثلاث سنوات، واكتشفت أن عندي أجساماً مضادة لفيروس (سي)، ولكن إنزيمات الكبد طبيعية، وأنا لا أعاني من شيء، ولم أقم بالفحص منذ ذلك التاريخ، فما هو المطلوب مني الآن ؟ وما هي خطورة ذلك؟ وما هو الجديد في علاج ذلك ؟

لدي ولدين كيف أعرف أنهما غير حاملين لهذا؟ مع العلم أن الأول عمره عامان ونصف والثاني عمره شهر ونصف.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر جودة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

وجود أجسام مضادة في الدم لا يعتبر دليلاً كافياً لوجود الفيروس في الجسم، لكن طالما أن هناك أجساماً مضادة فلا بد من إجراء فحص للدم للتأكد من وضع الفيروس، والفحص يسمى Pcr لفيروس الكبد (سي)، وبعد ذلك إذا ثبت أن الفيروس موجود في الجسم فلا بد من إجراء تقييم كامل للكبد مثل فحص الدم والموجات الصوتية، وأحياناً الخزعة من الكبد إذا لزم الأمر.

وأما العلاج فيعتمد على وجود تأثر للكبد بالفيروس أم لا، وإلى الآن لا يوجد مصل مناسب يمنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، إلا أنه لا بد من فحص جميع أفراد العائلة لمعرفة وجود الفيروس، كما يجب اتخاذ بعض التدبيرات الوقائية لمنع انتقاله من المصاب إلى الشخص السليم.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً