الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن للرضاعة أن تمنع عمل حبوب الديفاستون؟

السؤال

السلام عليكم...

منذ 9 أشهر أرضع بدون أن تنزل الدورة، وأحببت أن أركب لولبا، وقالت لي الدكتورة: بجب أن تنزل الدورة، وأخدت حبوب الديفاستون لمدة خمسة أيام مرتين في اليوم، ولم تنزل الدورة منذ 15 يومًا، وحللت تحليلا منزليًا، فكان سالبًا، سؤالي: هل يمكن للرضاعة أن تمنع عمل الديفاستون؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرضاعة الطبيعية المنتظمة تؤدي إلى رفع مستوى هرمون الحليب Prolactin، وهذا الهرمون عند ارتفاعه يثبط، أو يوقف عمل الهرمونات المحفزة للمبايض، وبالتالي يتوقف التبويض، وتقل الهرمونات التي تبني بطانة الرحم، وتقل سماكتها لدرجة كبيرة، وبالتالي لا يعمل دوفاستون في مثل تلك الظروف.

ولتأجيل الحمل هناك اختيارات غير اللولب منها حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد، وتؤخذ يوميًا بدون توقف، ولا تؤثر على الحليب (طبعًا بعد المشورة مع الطبيبة المعالجة)، وقياس الضغط، وعمل تحليل صورة دم، ووظائف الكبد، وهناك العازل الطبي يمكن للزوج استعماله في الفترة القادمة؛ لأن الرضاعة الطبيعية لا يمكن الاعتماد عليها كوسيلة منع الحمل، فقد يحدث الحمل دون نزول الدورة الشهرية في أية لحظة.

وعند فطام الطفل يمكن استبدال الحبوب ذات الهرمون الواحد بحبوب ذات الهرمونين لمدة شهرين حتى تنزل الدورة بشكل طبيعي، وساعتها يمكنك تركيب لولب سواء كان لولبًا هرمونيًا وهذا أفضل؛ لأنه يعطي حماية مضاعفة، ويمنع نزول الدورة الشهرية، أو لولبًا عاديًا والذي قد يزيد معه عدد أيام نزول الدورة، ويزيد كمية الدم النازل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً