الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاجات الضغط وتأثيرها على الكلية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة، وشكراً لموقعكم المتميز، وبارك الله فيكم.

أعاني من ارتفاع ضغط الدم، حيث إنه وصل إلى (170/100)، لقد قمت بتجربة علاجات وأدوية عديدة، ثم بعد ذلك تم الاستقرار على تناول علاج (tareg80)، وانضبط الضغط - بفضل الله - عندي، ولكن بعض الأشخاص قاموا بتحذيري من الاستمرار على تناول العلاج لفترة طويلة؛ لأن لدي كلية تالفة ولم تعد تعمل، والكلية الثانية تعمل بنسبة 76%، ونسبة الكرياتنين عندي 0.9، فهل أقوم بمراجعة الطبيب وطلب تغيير الدواء؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التركيب العلمي للدواء الذي تستعملينه هو (فالسارتان)، وهذا المركب يعمل على خفض الضغط الشرياني عن طريق حصر مستقبلات (الانجيوتنسين 2)، والانجيوتنسين 2: هي مادة موجودة في الجسم، تعمل على تشجيع انقباض الأوعية الدموية. كذلك يعتبر (الفالسارتان)، ناجحاً لعلاج حالات القصور القلبي، هذا الدواء جيد للكلى، ويعمل على حماية الأوعية الدموية، ولكن من آثاره الجانبية أنه يمكن أن يؤدي لارتفاع البوتاسيوم في الدم، لذا عند الاستعمال يفضل إجراء تحليل للبوتاسيوم، ويكون بصورة دورية؛ وذلك للاطمئنان.

إن رقم الكرياتينين عندك يعتبر ضمن الحدود الطبيعية، ومن الأفضل الاستمرار بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكلى للاطمئنان.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً