الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الألم في الجانب الأيسر من الصدر دليل على مرض في القلب؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب من فلسطين، عمري 29 عاما، متزوج وأنتظر المولود الولد بإذن الله.

منذ ما يقارب الـ 10 أيام شعرت بشعور غريب في صدري، وشعرت أني سأموت الآن، وبدأت أدعو الله وأصلي، ومن ثم أصابني ضيق في التنفس، فذهبت إلى المشفى، وبعد فحص نسبة الأوكسجين كانت 99%.

بعد يومين ذهبت إلى طبيب آخر، وأجريت فحص الدم (cbc) وكان ممتازا، وعملت تخطيطا للقلب وكان أيضا ممتازا، وبعد التشخيص من قبل الدكتور قال: إن هذا مرض نفسي.

ما زلت أعاني من نفس الأمور، وأشعر بحرقة في الصدر، وبألم في الجانب الأيسر من الصدر، وبشد في أوتار الرقبة والحلق، وبألم في المعدة أيضا.

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قصي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع الطبيب والمريض يفكر في مشاكل القلب في حالة حدوث مثل هذه الأعراض، ولذا يجري الفحص للقلب أولا، من تخطيط وتصوير وقياس نسبة أنزيمات القلب, لكن هناك أسباب أخرى عديدة، تؤدي إلى أعراض مشابهة، مثل التهابات المعدة، والارتجاع المعوي المريئي، والتهابات الصدر، والتهابات العضلات، أو حتى غضاريف الصدر، وبالإضافة إلى القلق والتوتر وغيرها.

وبما أنك تعاني من ألم في المعدة، وقد تأكد الطبيب من عدم وجود مشاكل بالقلب؛ فالأفضل تناول أقراص تقلل من حموضة المعدة، مثل (الاوميبرازول)، وتخفيض الوزن إذا ما كنت تعاني من زيادة الوزن، وممارسة الرياضة، وتجنب تناول الوجبات الدسمة، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، وتغيير نمط الحياة إلى الصورة الصحية الأمثل، وبالتالي يمكن التحكم في مثل هذه الأعراض.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا حنين مغترب

    جزاك الله خير يادكتور على هذه المعلومات القيمه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً