الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع هرمون الحليب والتكيس على المبايض هل يسببان تأخر الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوجة منذ 6 شهور، هرمون الحليب كان مرتفعاً، وانخفض وأصبح 2.4، وقالت لي الدكتورة: بأن الهرمون طبيعي -ولله الحمد-، وكانت ستصف لي منشط الكلوميد قبل أن ترى التبويض وتقيسه، لكنني رفضت، واليوم سوف أقيس التبويض، فما هو الحجم الطبيعي لحدوث الحمل؟

هل هرمون (11,9 :FSH: 5.57) (LH) يؤثر على الحمل أم أن الأمر طبيعي؟ لأني -والحمد لله- لا توجد عندي هرمونات، واليوم سوف أقيس التبويض وأرى إذا كان التبويض ممتازاً وحجمه يؤدي للحمل -بإذنه تعالى-.

هل أكمل علاج الكليمين؟ لأنني في الشهر الثاني من استخدامي للكليمين، وأريد أن أعرف الحجم الطبيعي للتبويض لحدوث الحمل، وهرمون FSH.lh هل يؤثر على الحمل أم أن الأمر طبيعي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soso حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم توضحي لي -يا عزيزتي- لماذا تتناولين حبوب (كليمن)؟ هل لأن الدورة عندك غير منتظمة؟ أم للمساعدة على بناء بطانة الرحم؟ وإن كانت الدورة غير منتظمة؛ فهل هي متباعدة أم متقاربة؟ وما هو طولها؟

إن حبوب(كليمن) ليست حبوب منع الحمل، لكن طريقة تناولها تتم بنفس طريقة تناول حبوب منع الحمل، لذلك قد يحدث الحمل خلال تناولها، وتنظيم الدورة بهذه الحبوب سيكون تنظيما مؤقتا، أي أنها لا تحل المشكلة الأصلية ولا تعالجها، وعند إيقاف هذه الحبوب ستعود الدورة كما كانت غير منتظمة.

وبالنسبة للتحاليل التي أرسلتها:
فإن كنت قد قمت بعملها في الوقت الصحيح (وهو اليوم الثاني أو الثالث من الدورة)؛ فإنها تعتبر غير طبيعية، وتشير إلى وجود تكيس على المبايض، وقد يكون هذا التكيس هو سبب عدم انتظام الدورة وارتفاع هرمون الحليب عندك، وبالتالي تأخر حدوث الحمل.

بالنسبة لسؤالك عن الحجم المناسب للبويضة:
فهو بين 18 إلى 24 ملم، فهنا نقول بأن البويضة ناضجة، وقد يحدث التبويض في أي وقت.

إذاً ومن خلال التحاليل المرفقة FSH-LH يمكن القول بأنه قد يكون لديك تكيسا على المبايض، لكن يجب عمل التحاليل الإضافية التالية للتأكد أكثر:
TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4- DHEAS

فإن تبين وجود تكيس على المبايض؛ فإن العلاج لمن كانت ترغب بالحمل هو بتنشيط المبيض، ويجب البدء بحبوب (الكلوميد) أولا، ويمكن حينها التوقف عن تناول حبوب (كليمن)، لكن وقبل تناول أي منشطات للمبيض، يجب أن يتم التأكد من أن الأنابيب سالكة، وذلك عن طريق عمل صورة ظليلة للرحم، والأنابيب تسمى HSG.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة، والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً