الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام مفاجئة في المعدة أربكت حياتي، فما العلاج المناسب لها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ يومين من آلام خفيفة في البطن، أصابتني فجأة، أحس بها عندما أقوم أو أجلس أو أكح أو أضحك، يعني مع حركات معينة، وعندما أضع يدي على المكان أشعر بالألم، وكذلك في أماكن معينة، ولكن مع أية حركة أحس بالألم في بطني من المعدة إلى السرة، ومن الجوانب، وهو كألم العضلات.

مع العلم أنني لا أمارس الرياضة، وأعاني من نقص الدم، ونقص فيتامين دال، وكنت أعاني من التهاب في المعدة، و-الحمد لله- تعالجت منه، والآن ما أشعر به يوترني ولا يجعلني أذاكر، أرجو الرد وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rahaf حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب وصفك للألم أنه يزداد بالحركة والسعال والضحك، ولم تذكري ترافق الألم مع إسهال أو إقياء أو ارتفاع بدرجة الحرارة، أو ترافق الألم مع تناول الطعام، أو ترافقه مع أي أعراض بولية.

فحسب هذه الأعراض يعتبر هذا الألم ألماً عضلياً، وهو غالباً ناتج عن ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية، مع أنك ذكرت أنك لا تمارسين الرياضة.

هذا الألم سيتحسن بصورة تدريجية باستعمال المسكنات البسيطة، كالبندول والبروفين، مع الاستمرار بممارسة التمارين الرياضية، لأن هذا سيساعد على التخفيف من الألم بمرور الوقت، وإن استمر الألم، ولم يتحسن، أو ترافق مع أي من الأعراض المذكورة سابقاً، ويفضل المتابعة الطبية مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ للكشف الطبي، ولإجراء الدراسة اللازمة.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً