الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجهضت 3 مرات فهل السبب وراثي؟ وهل الوزن له علاقة بالإجهاض؟

السؤال

السلام عليكم

أجهضت 3 مرات، وأجريت تحاليل الإجهاض، وكانت سليمة، -والحمد لله- وكان الإجهاض 27/11، فمتى تأتي أول دورة؟ مضى أكثر من شهر، ولم تأت إلى الآن، وهل ممكن أن يكون سبب الإجهاض وراثيا؟ فأنا لم أجر تحاليل وراثية. وما هو الموعد الأمثل لإجراء تحليل الوراثة؟ وهل الوزن له علاقة بالإجهاض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة -إن شاء الله- يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب.

ولم تذكري لي - يا عزيزتي- بعض المعلومات الأساسية عن حالتك, فمثلا: كم عمرك ؟ وكم عمر زوجك؟ وهل هنالك صلة قرابة بينكما؟ وهل الدورة الشهرية عندك منتظمة؟ وما هي التحاليل التي تم عملها لك؟

على كل حال, ولكوني لا أعرف ما هي التحاليل التي تم عملها لك, فسأقوم بذكرها لك:

BLOOD SMEAR-TORCH - GTT -LA-ACA-ANA-PT-PTT- PROTIEN C- S-ANTI B2-GLYCOPROTIEN- ANTI THROMBIN 111- FACTOR V LEIDEN G20210A

تحاليل هرموني في ثاني يوم من الدورة هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON--TSH- PROLACTIN.

ويجب عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب, والأفضل أيضًا عمل تنظير لجوف الرحم للتأكد من عدم وجود حاجز أو تشوه في الرحم, ويجب أيضًا عمل تحليل للصبغيات لك ولزوجك, فهذا أمر ضروري جدًا وهام, ويمكن عمله في أي وقت, ولا يشترط أن يكون على الريق.

إن الدورة الشهرية عادة ما تنزل في خلال 4-6 أسابيع بعد الإجهاض, لذلك يمكن الانتظار لأسبوعين قادمين, فقد تنزل الدورة من تلقاء نفسها, -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة لسؤالك عن الوزن الزائد فأقول لك: نعم، وبكل تأكيد إن زيادة الوزن ترفع من نسبة الإجهاض, والتفسير هو أن زيادة الوزن تؤدي إلى حدوث مقاومة في الخلايا على هرمون الأنسولين, وهذا الهرمون هام جدا في تطور وبناء كل خلايا الجسم, وعدم الاستجابة له يجعل البويضات أو حتى المضغة بعد الإلقاح غير قادرة على إتمام التطور بشكل سليم؛ لذلك ننصح كل سيدة تخطط للحمل بأن تحافظ على وزن مناسب لطولها.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً