الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعيش كأني سأستيقظ من حلم.. ما هي حالتي؟ وهل للوسواس علاقة بها؟

السؤال

السلام عليكم.

قدمت لاختبار شيء قبل فترة، وقال لي شخص من المسؤولين أني رسبت، ولكن عند إعادة الاختبار اكتشفت نجاحي في المرة السابقة، علما أني كنت أرغب بهذا الشيء بشكل كبير، ولذلك فرحت، وأصبحت أشك أني في حلم وسأستيقظ، وأعيش الآن في ضياع، فما هي حالتي؟ وهل للوسواس علاقة بها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا هذا ليس وسواسًا، الذي حدث أنك قد أخطرت أنك رسبت، ثم اتضح أنك قد نجحت، وقطعًا فرحت بهذا الأمر، وأعتقد أن الذي حدث لك نتيجة لهذه المعلومات المتضاربة هو نوع من عدم القدرة على التكيف أدى إلى ما نسميه باضطراب الأنّية البسيط، أي أنك أصبحت تنظر للأمور باستغراب وتداخلت عليك الأفكار بصورة ملحة بعض الشيء.

هذا ليس وساوسًا، هذه حالة مؤقتة -إن شاء الله تعالى- احمد الله تعالى على هذا النجاح، ونظم حياتك – ابنِي الفاضل – واسعَ دائمًا لأن تكون من المتميزين، وعليك بالنوم المبكر، وعليك بالصلاة في وقتها، وأن تمارس الرياضة، وأن تكون بارًا بوالديك... هذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- تتمتع بصحة نفسية وسلوكية ممتازة جدًّا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً